فراس الحجامي
بعد ان لم توفق النائبة هيفاء الامين في اختيار مفرداتها بوصف الواقع الجنوبي من البلد ومواطنيه في أحد منتديات بيروت واصفة الجنوب بعبارة لم تكن لائقة بمن أوصلها وغيرها الى قبة البرلمان بالمتخلفين .وحدوث حالة من الغضب الجماهيري ضد تلك التجاوزات التي أطلقها فيما بعد دعاة المدنية من المدافعين عما قالته النائبة عن تحالف سائرون .كان من الاولى بتلك الجهات تبرير الوضع وتقديم الاعتذار للشعب بدل التهجم والتطاول على الجنوب برمته ووصفه بعدة اوصاف ازادت من حدة هذا التوتر .
وهنا مما يلفت الانتباة كغيرها من الحوادث لم نرى او نسمع
أحدا من الاخوة في كتلة سائرون المتحالفة مع الحزب الشيوعي اي كلمة تنديد او رفض او تجاه تلك الحادثة بل أكتفوا بالصمت .وهذه من صفات التيار الصدري دائما الاكتفاء بالسكوت وعدم التكلم الى حين زوال العاصفة .
فلوا اعدنا حسابات المرحلة السابقة وما رافقها من تجاوزات على الشعب من قبل سائرون فقط وكتلتهم المتحالفين فيها لوجدنا أن السبب في تلك التجاوزات هم نفسهم اهلنا في الجنوب لما لديهم من طيبة وكرم للنفس غير مسبوق وغير مألوف .فسابقا أطبق الصدريون افواههم عندما تجاوز النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي على ناخبيه ووصفهم بالمعدان من فوزه في الانتخابات البرلمانية .أيضا ولم يخرج اي من الاخوة في التيار الصدري ويقدم اعتذار وهذه التجاوزات كثرت في الاونه الاخيرة ولم تجد من رادع سوى الشارع العراقي .والذي حتما سيكون لهم بالمرصاد كان عاجلا ام اجلا
https://telegram.me/buratha