المقالات

عزيز رحل ولم ترحل ذكراه


فراس الجوراني

 

في كل دول العالم؛ هنالك احترام واستذكار لعلمائهم وقيادتهم، على مستوى ما أنجزوه في حياتهم، او ماتركوه من إرث وبصمه على أرض الواقع بعد وفاتهم.

 نحن في العراق اليوم، نستذكر إحدى أبرز الشخصيات الدينية والسياسية المحنكة، الا وهو سماحة العلامة حجة الإسلام والمسلمين؛ السيد عبد العزيز الحكيم، ذلك العالم الحكيم في عقله، الذي كانت له مواقف سياسية واجتماعية كثيرة تشهد لها الساحهة العراقية في كل الميادين والاصعدة في إرساء وارتقاء البلد في عدة جوانب.

كان قدس الله سره،  مرحب به ومحل إرضاء الجميع الكتل السياسية في العراق، لدوره الفعال والمعتدل، ويتسم بالوسطية في كل مجالاته، العمليه وخصوصا على الساحة السياسية.

السيد عبد العزيز الحكيم قدس الله سره، ينحدر من عائلة لطالما يشهد لها التاريخ بالحكمة والجهاد، تلك العائلة التي ضحت بااكثر من ٧٠ شخصية دينية، اعدمت على يد الطاغية هدام، التي زرعت الخوف عنده، بسبب توجهاتها الإلهية الحق’ التي تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر.

يشهد التاريخ لهم في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، لما قدمو ال الحكيم ونحن اليوم عندما نستذكر السيد عبد العزيز الحكيم، نذكر أمامنا جميع المواقف الانسانية والمنجزات الوطني’ التي لمسناها بعد السقوط الطاغية هدام.

هم رحلوا في ذمة الله، لكن لم وان يرحلوا عنا ذكراهم، ولازالت ثروتهم الفكرية والعقائدية موروثة إلى يومنا هذا ينتهجها جيلنا، يوما بعد يوم.

سلام عليك يوم ولدت وسلام على روحك الطاهرة ونسأل الله أن يرحمك برحمته إنه ارحم الراحمين

.................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك