المقالات

رسالة الى من يهم الامر


ماهر ضياء محيي الدين

 

التفجير الارهابي المجرم الذي حدث يوم امس  لم يكون  الاخير  من نوعه ، وسنشهد المزيد منها  حسب مقتضيات كل  مرحلة    .

منذ سقوط النظام السابق وليومنا هذا شهدناه المئات من شتى انواع التفجيرات الإجرامية التى  لم تستثني احد  فقتلت الالاف من الابرياء من كبار السن والاطفال وما خلفت من ضحاياه من جرحى ويتامى وارمل ، ولم يسلم منها  لا دائرة حكومية ولا مقرا حزبيا ولاجامع ولا مسجدا ولا حتى  الكنائس  ، ولم تراعي حرمة شهر رمضان  او اي مناسبة اخرى.

هذا التفجير تقف وراء جهات لم تاتي للبلد من اجل تغير النظام الديكتاتوري وتخليص الشعب من ظلمه ، بل من اجل مصالحها ومخططاتها تريد تنفيذها مهما كان الثمن او الطريق لان شعارهم معروف الغايه تبرر الوسيلة . وفي الطرف الثاني وقفت عدة قوى في وجهة هذه المخططات ورفضت أملا ءاتهم في كيفية ادارة الامور  لمرحلة ما بعد السقوط ، وأصرت على كتابة دستور عراقي وليس لاي جهة اخرى بايادي عراقيه،  وتكون هناك انتخابات يشترك بها الجميع لتكون البنه الاولى لقيام الدولة ومؤسساتها .

هذا الرفض هو حقا مشروع حسب القوانيين والتشريعات الدولية وحسب دعواتهم المتكررة انهم دعاة للحرية والعدالة والديمقراطية، لكن الحقيقية عكس ذلك تمام لتكون رسائلهم للكل من خلال اسلوب الدم والقتل  وهو امر ليس بغريب عنهم كما يعرفه الجميع .

وفي   كل التفجيرات السابقة  وتفجير الامس بالذات   كانت

 تريد ايصال رسالة تنبيه  إلى الحكومة العراقية ان عودة مسلسل التفجيرات  في وقتنا الحاضر مسالة لا تحتاج الى وقت او جهد ، لسبيط جدا ان  خلايا الارهاب يمكن لها ان تنفذ عملياتها في اي وقت و تستهدف اي مكان  ،وتضع الحكومة امام خيار واحد امام الانصياع للمطالبنا وبدون اي شرط او تحمل النتائج السلبية للغاية   بما هو قادم ، وبطبيعة الحال من يدفع الثمن شعبنا المظلوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك