المقالات

أحدهم يقول ...!

1816 2019-05-13

باقر الجبوري

 

إيران تبحث عن مصالحها الخاصة فقط، وأكمل قائلا ... إيران تبذر أموال الشعب الايراني على غير الشعب الايراني!

لا ادري ... فكيف لعقل العاقل أن يجمع بين فكرتين لينتهي بالقول أن (( مصلحة ايران الشخصية ان تبذر أموالها على أفراد وجماعات خارجية من غير أبناء شعبها ))!

للجهلة والمطبلين ... نقول ... لو أرادت الجمهوية الاسلامية ان تفكر في مصلحتها الشخصية فقط لما كان هذا حالها اليوم من حصار وعقوبات وما يسميه البعض (شلل أقتصادي) بسبب مواقفها وسياساتها في نصرة المظلومين، ، من المسلمين ومن غير المسلمين، مع انها في افضل احوالها السياسية والاقتصادية والعسكرية ، لانها تعلمت الاعتماد على النفس للوصول للاكتفاء الذاتي أقتصاديا وعسكريا وخلق الاجواء الصديقة لها في المحيط الاقليمي والعالمي سياسيا وأقتصاديا وأمنياً!

كان على (( الطبل المطبل )) أن يسأل نفسه قبل ان يحشر نفسه وسط المعمعة، أين مصلحة ايران الشخصية من صرف المليارات على أفراد وجماعات خارجية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها من مناطق الصراع ضد أمريكا وإسرائيل وشعبها يرزح تحت خط الفقر (( كما يقول المطبلون )),

وهل من مصلحتها ان يقتل الالاف من ابنائها في تلك البلدان، بعيدا عن الراحة والنعيم التي كان يجب ان يعيشوا بها وسط أيران التي تبحث عن مصالحها الشخصية كما قيل ؟!

وهل مصلحة إيران الشخصية تكمن في حصار دول العالم لها، وهل من مصلحة ايران ؟!

ثم نقول ونتسائل فما مصلحة أيران الشخصية في معاداة أمريكا  أو معاداة إسرائيل أو معاداة العرب؟! وما شأنها لو شاء عربان الخليج أن يعيشوا كالعبيد عند أمريكا وما شأنها لو باع الفلسطينيون قدسهم لإسرائيل؟!أين مصلحة إيران في الدخول في تلك الصراعات؟!

وهل من مصلحة إيران ان يعيش أبنائها (( العاشورائيين )) تحت مستوى خط الفقر بسبب هذه السياسات، مع انه يقول تفكر بمصلحتها الخاصة فقط؟!

لو كانت الجمهورية تبحث عن مصالحها الشخصية لوضعت يدها بيد أمريكا ولأصبحت سيد الشرق ولتكالب العربان من اقزام الخليج على أبوابها كما كانوا يتكالبون على أبواب الشاه

الجمهورية الاسلامية ... موقف للحق  مع المظلوم ... ضد الظالم  حتى يقوم الحق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك