باقر الجبوري
قصدنا ... المعركة الكبرى بين أمريكا وأيران، سؤال غريب من نائمين قضوا أعمارهم كتنابلة هارون الرشيد !
فبعد 40عاما من عمر الجمهورية الاسلامية لم يمض فيها يوما واحد إلا ولها صولة وجولة ضد الشيطان الأكبر أمريكا، ياتي البعض ليسألوا هذا السؤال، وكانهم فتحوا فتحا كبيرا !
وجواباً على سؤالهم فنرد عليهم بالف سؤال لنقول ...أين كنتم من خطوات قيام الجمهورية الاسلامية وثورتها ضد بهلوي امريكا الشاهنشاهي حتى إسقاطه؟! ألم تكن تلك مجابهة عسكرية مع أهم أذناب أمريكا في الشرق الأوسط!
اين كنتم من مداهمة السفارة الامريكية واعتقال أفرادها؟! أين كنتم من مؤامرات أمريكا حين ذلك؟! ألم تكن تلك مجابهة شبه عسكرية مع امريكا؟! أين كنتم من مدد الله وأسقاط الطائرات الامريكية في طبس؟! ألم تكن تلك مجابهة عسكرية مع أمريكا؟! أين كنتم من أغتيالات قادة الثورة الاسلامية على أيدي جواسيس امريكا وعملائها في أيران؟!
الم تكن تلك حروبا وجمرا تحت الرماد؟! أين كنتم من حرب صدام ودعمه الامريكي السعودي بقصد إضعاف الجمهورية والنيل منها؟! ألم تكن تلك حربا ومواجهة عسكرية مع أمريكا بدفع أكبر عميل لها في الشرق الاوسط بعد الشاه المقبور لمحاربة أيران؟!
أين كنتم من أختطاف كادر السفارة الايرانية في بيروت أثناء الغزو الاسرائيلي لها ؟! أين كنتم من كل الحروب في لبنان وسوريا واليمن والعراق والتي كانت الغاية منها تحجيم دور؟! الجمهورية الاسلامية في الوقوف ضد المشاريع الامريكية في المنطقة؟!
الم تكن تلك حربا ضد الاطراف المؤيدة لأيران وثورتها ؟! اين كنتم من خطف أفراد السفارة الايرانية في كابل وقتلهم وإخفاء آثارهم . ألم تكن تلك خطة أمريكية لجر إيران للحرب في أفغانستان لولا حكمة السيد القائد ورجاله؟! أين كنتم من بناء قواعد أمريكية في افغانستان وباكستان والخليج لتطويق الجمهورية من كل الجهات ؟!
اليست تلك حربا معلنة ضدها ؟! وأين كنتم من حصار أقتصادي وسياسي وعسكري وثقافي ضد الجمهورية منذ اليوم الاول لها ولغاية الساعة؟!
مالم يقتله الرصاص ... قد يقتله الجوع؛ الم يكن كل ذلك حروبا معلنة قامت بها امريكا ضد ايران؟! ؟!
الحرب بدات ولا زالت مستعرة؛ ولا زالت إيران منتصرة ببناء الجمهورية عسكريا واقتصاديا وسياسيا؛ ولا زالت ايران منتصرة في العراق واليمن ولبنان والبحرين؛هؤلاء ليسوا اتباع ولا عملاء ولا وكلاء، هؤلاء مشتركون بالعقيدة التي تحارب أيران لاجلها؛ وستنتصر الجمهورية كما كانت ولا زالت منتصرة
https://telegram.me/buratha