أحمد سلام الفتلاوي
من الناحية الـ شوفينية والتي تعتبر خير دليل على سياسة الرئيس الامريكي ترامب ، والذي ينطبق علية القول " الطبع يغلب التطبع " وترامب من كبار اصحاب رؤوس الاموال العالميين ، وهو رجل اعمال معروف ويهتم بالشأن الاقتصادي اكثر بكثير من الامور السياسية الاخرى وهذا قبل دخوله عالم الابتزاز السياسي ، والمال ورأس المال الشغل الشاغل لدية " و رأس المال جبان" في التوظيف والتشغيل كما يقال ، ورجل الاعمال الرأسمالي البخس في رؤيته والتي تكون ضيقة على الإطلاق ، ونظرتة للحياة عبارة عن اموال ومصلحة وخسارة وربح ، لذلك المتتبع لخطابات ترامب الانتخابية السابقة والحالية يرى وبوضوح كيف ان لغة المال والبزنس يسيطران على عقله وكيفية ادارة للازمة التي تحدث الان بين قطبين مهمين ، وكيفية تعامله مع الجانب السعودي والايراني هنا فرق واضح ليكون خير دليل ومصادق للحديث اعلاة ، وخصوصة ان الرجل اخذ على عاتقة وبشعار هو مؤمن بة وحسب عقيدته الضيقة :
"العمل السياسي الـشوفيني يودي الى ربح اقتصادي"
والتجارة عنده هي ؛ تجويع الشعوب ، ومحاربة الأنظمة القائمة لدى بعض الدول والضحك على زعماء الخليج والسلب والنهب ، وبالتالي يتصور كل هذه العناونين والمفاهيم لدية تجلب لة مردودات اقتصادية معولاً ذلك بالربح الاقتصادي !! واي ربح هذا ؟ !
ونحن الان نعيش ازمـة سياسية خانقة ربما تصل الى حرب ضد ايران " لاسامح الله" ان حدثت فستكون كلفتها المادية والمعنوية و العسكرية ضعف كلفة غزو العراق والخسارة البشرية تكون أضعاف كبيرة ، أما عن حلفاء أمريكا في المنطقة و أذرعها سوف تكون منهارة ازاء الحرب وتكون خسارتها فادحة على مستوى السياسية والاقتصاد ، فالأمن القومي الخليجي وخاصة السعودية منها تتعرض الى انهيار تام بتعرض أمنها القومي الى ضرر كبير وكذلك الإمارات وهنا لابدة من الإشارة الى ان ممثلي الشيطان الاكبر ( العوملة) ، الشياطين الخمسة ترامب وجون بولتون ونتنياهو ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد وأذنابهم منافقي خلق الايرانيين ، يمنّون انفسهم بأن سياسة ترامب التي تُمارس الان ضد الشعب الإيراني من سياسات ضغط ثم تجويع ، والحرب النفسية الاعلامية ، ضد الجمهورية الاسلامية في ايران ستؤدي بالضرورة وفقا لحساباتهم الى عاملين :
العامل الاول : هي انهيار الاقتصاد في ايران ، وتفجير الوضع الاجتماعي بخلق تظاهرات من هنا وهناك ، المطالبة بالتغيير ، واذا ماحصلت ستكون فرصتهم في توظيف وادارة الشارع الايراني والانقضاض على النظام ، كما حصل في يوغسلافيا ورومانيا غيرها من البلدان .
العامل الثاني : اذا فشلت سياسة الضغط ثم التجويع ، والحرب الإعلامية النفسية ، في تفجير الشارع وانهيار النظام ، فانها ستؤدي بالضرورة الى إحراج القيادة الايرانية ودفع السيد الولي الفقيه السيد الخامنئي الى قبول المفاوضات والاستسلام لأمريكا واذنابها ( وهو المستبعد ) وحاشا ذلك ، حفاظا على النظام
وكما يتصورا هم .
و كما حصل مع الامام الراحل الخميني " قدس سره" عندما وقع على اتفاق وقف اطلاق النار وانهاء الحرب بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمقبور صدام !
لكن نسو وتناسو السعوديين والخليج بصورة عامة وفات على اذهان وامال هؤلاء بأن ايران 2019 هي ليست ايران 1987، وعراق المقبور صدام ، وان الجمهورية الاسلامية اليوم هي الاقوى والاكثر صلابة وأرادة و وعياً من السابق ، وهي امة ترفع شعار هيهات من الذلة ، ليست كأمة ترفع شعار الذل والخوف والخنوع لأمريكا وغيرها .
https://telegram.me/buratha
