المقالات

ماذا يجري في قاعدة عين الأسد؟!


ميثم العطواني

 

بمراجعة سريعة للإتفاقية الأميركية العراقية التي اقتضى بموجبها مغادرة القوات الأميركية الأرضي العراقية التي أعلن فيها رئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما أن "الحرب في العراق قد انتهت بعد تسعة أعوام"، وأن بلاده ستكمل سحب قواتها من العراق بنهاية اليوم الأخير من عام 2011، وأكد اوباما إن "العلاقات بين البلدين بعد الانسحاب من العراق ستكون منذ اليوم الأول علاقات طبيعية كما تكون العلاقات بين دولتين ذات سيادة".

وعلى الرغم من ان واشنطن لم تلتزم بإتفاقية الإنسحاب بشكل تام، وتركت عدد من قواتها في أربعة قواعد بشكل سري لم يعلن عنه، بالإضافة الى السفارة في المنطقة الخضراء وهي بحسب التقارير تعد أكبر سفارة بنيت في العالم من حيث المساحة والتكلفة المادية، حيث تفوق مساحة الفاتيكان، ومجالها أكبر 6 مرات من مساحة مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهي أكبر 10 مرات على الأقل من أي سفارة أمريكية أخرى في العالم، وتظم أكثر من ثلاثة آلاف فرد بين سياسي ومخابراتي وقوات مهام خاصة، بينما ان أكبر سفارة بالعالم ومهمى كانت الدولة التي تمثلها لا يتعدى عدد أفرادها مئة فرد في أحسن الظروف!!، كل هذا والعراق والعراقيين يلتزمون الصمت بحسب مبررات يعرفها الجميع.

إلا ان ما يجب عدم السكوت عليه دخول اعداد إضافية للقوات الأميركية خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ افادت بعض الأنباء مؤخرا بإن هذه القوات تجري اعمال توسعة وتطوير لقاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الانبار تشتمل على شق طرق داخلية، وتسوير المقرات، واستقبال مدافع هاوتزر وذخائر جوية جديدة، فضلا عن اقامة مرابض مدفعية و مرابطات للدبابات، حيث لا نعلم ما الغطاء الشرعي لهذه القوات، وهل بموافقة الحكومة العراقية؟!، ويعد هذا الموضوع في غاية الخطورة حيث يتعلق بسيادة العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك