علي عبد سلمان
صورةمن جنوب العراق واجوائه الممزوجة بالطيبة والوفاء والكرم واهلنا في احياء العمارة ولد الشهيد السعيد المجاهد صالح جبر مشري البخاتي في سنة 1967 وترعرع في اسرة متدينة عنوانها الكرم لكل من يقصدها وتحلى الشهيد بهذه الاخلاق والبيئة التي نشا فيها كان محبوبا وعزيزا بين اهلة وناسه وكان لايرضى بالظلم ولا بالضغوط على مساره الديني مماجعله ومنذ نعومة اضافره يفكر بالجهاد واخططه طريقا له وكان عمره خمسة عشر عاما ضد اعتى طاغوت مقبور صدام ونظامه البائد ورغم صغر سنه اتخذ من اهوار ميسان مكانا لعمله الجهادي في بداية عقد الثمانينات وانظم الى صفوف المجاهدين في ذلك التاريخ ونفذ العديد من مهماته الجهاديه القتالية ضد ازلام البعث الكافر واذاقهم جحيم وحمم غضبه وكان يتسلل الى صفوف النظام في بغداد تارة ويقوم بعمل الكمائن تارة اخرى حتى صار يشار اليه بالبنان لتميزه وايمانه بفكره الجهادي ابان الحرب العراقية الاايرانية الى سقوط النظام عام 2003 ورجوعه لاحضان الوطن . وعندما داهم الخطر مرقد السيدة زينب عليها السلام من قبل مجاميع الارهاب والضلال وكان مدافعا بمعنى الكلمة وشارك في تنفيذ العديد من المهام ضد الفكر التكفيري .
وعند دخول الدواعش الكفرة الى ارض وطنه في عامي 2014 و2015 وصدور الفتوى الجهادية الكفائية من قبل المرجعية الرشيدة هب الشهيد المجاهد صالح البخاتي ملبيا الفتوى وارتدى لباس الجهاد من جديد تحت لواء سرايا الجهاد المنظوية تحت قيادة الحشد الشعبي رئاسة الوزراء وكان الشهيد رحمة الله عليه لم تهدئ عنده روح الحماسة والجاهد حيث كان يردد مع نفسه متى استشهد؟ وبعد تطهير الفلوجة وقبل تطهير الصقلاوية كان يردد تحررت معظم الانبار ولم استشهد . وفي صبيحة يوم 26/6/2016 راوده تحقيق حلمه في نيل الشهادة ليصبح في اعلى مراتب العلي والسمو والخلود . وعنددخول اول ساتر لاقتحام الصقلاوية حيث تلقى نيران العدو بصدره ونال الشهادة في ذلك التاريخ وتحققت بذلك امنية الشهيد المجاهد صالح جبر مشري البخاتي حيث مضى شهيد