المقالات

من ولماذا وكيف ؟


ماهر ضيا ء محيي الدين

 

الصاروخ  الذي سقط قرب السفارة الأمريكية يوم أمس ، وإحداث الحرق التي طالت  محاصيل  الحنطة في  بعض المحافظات، وما جرى في مدينة النجف قبل أيام،وما  جرى  قبلها  في  مناطق أخر من إحداث قتل وحرق ،  وما سيجرى مستقبلا من إحداث مماثلة أمر طبيعي في عهدنا الجديد .

من يقف وراء كل هذه الإحداث ؟

سؤال  جوابه على لسان ابسط الناس أنها جهات متنفذه  مدعومة من أعلى الجهات   الداخلية قبل الخارجية ،  وهي  قادرة  على تنفيذ إي مهمة مهما كانت  الإجراءات  أو الحواجز  وبحرفية عالية وبمهنية  دقيقية جدا، لأنه تستخدم  باجات  رسمية  وسيارات  حكومية  ،  وبزي رسمي عسكري، لتصول وتجول في البلد دون رقيب أو حسيب .   

لماذا تستخدمها هذه الجهات  ؟

تسعى  إلى  تحقيق غايات تخدم  مصالح من يقف ورائها  من خلال طرق القتل والحرق والتهديد والوعيد ، والطرق الأخرى  الدستورية أو القانونية  مثل  الانتخابات  مجرد  شعارات وهمية ، وأكذوبة اثبت التجارب السابقة والحالية  أنها لعبة يمارسها الحاكمين  وقت الحاجة أو الضرورة ،  وهي تستخدم  هذه  المجموعات  كورقة  رابحة غير خاسرة مهما كان الثمن أو النتائج الأهم بالنسبة  لها  تحقيق هدفها  ومكاسبها  السياسية  أو  الانتخابية  أو إسقاط الآخرين  ،  لان شعارهم الغاية تبرر الوسيلة من اجل مصالحنا بالدرجة الأولى ، ومصلحة البلد  وأهله ليست بحساباتهم  مطلقا ، واغلب هذه الجهات معروفة ومعلومة من الجهات المختصة ، وهي  تقف وراء معظم  العمليات  أو الحوادث  التي  جرت  في  البلد  ، لذلك نجد اغلب التحقيقات التي تجرى في هذه الحوادث لم يعلن عن نتائجها ، والكشف عن الجهات التي تقف ورائها ، وكذلك أيضا يصعب على الجهات التنفيذية اعتقالها ، ومحاسبتهم من القضاء ، لأنهم ظل لنظام قائم .

كيف نستطيع القضاء عليها نهائيا ؟

مواجهة هذه المجموعات ( ظل النظام ) مهمة  أشبة بمهمة مستحلية جدا  على  الجميع  ،  وخيارات   المواجهة   أو التغيير   بطرق  الخطابات أو التصريحات  الرنانة، والأصح كثرة الكلام أو اللغو لن يحقق نتائج ، ولا تقتصر  المسالة على جانب حمل السلاح ، بل بحاجة إلى تغير أسس قيام الدول ما بعد 2003 من خلال مشاركة الجميع في ثورة التغيير والإصلاح  الشاملة من اجل مصلحة البلد وأهله ، وليست للحسابات أخرى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك