عمر الحسن
دعوات الى قمة عربية مستعجلة أطلقتها السعودية وتناغمت معها مصر والأردن ودول خليجية أخرى والسبب هو تضرر أنابيب النفط بعد هجمات حوثية خاطفة
كم هو مخزي ومخجل إن الدم اليمني لم يحرك جامعة العهر العربية بينما حركها النفط السعودي المصدر الى امريكا . هذا الموقف يوضح بما لايقبل الشك ان الحسابات العربية كانت ولا زالت هي حسابات تاجر خاسر دوما ولايعرف ان الدم اغلى واقوى وهو سلاح المنتصر ولنا في ثورة الامام الحسين عليه السلام خير دليل وشاهد فهذا الدم الحسيني انتصر ولا زال ينتصر في كل وقت وحين بينما خسر ويخسر تجار الاديان وعبدة الدينار والدولار .
وللمتابع الجيد لا يبدو الموقف العربي غريباً فهو استمرار لمواقف مخزية ومخجلة سطرها الحكام العرب طوال سنوات الى ان المؤلم هو ان بعض الشعوب العربية بدئت تنساق وترحب وتهلل لفكرة التطبيع والسلام والخنوع وهذا الامر انما جاء بسبب ممارسات الحكام في هذه الدول والذين علموا شعوبهم الذلة والمسكنة
ولعل الحادث الاخير حين اهان الرئيس ترامب ملك السعودية سلمان علنا وامام كل وسائل الاعلام وذكره ان المؤخرة الامريكية هي من تضعه في مكانه وتوفر له الحماية وانه في حماية امريكا ما دام ذليلا وما دام يدفع ماعليه من جزية للغرب لتصمت الجامعة العربية عن اهانة خادم الحرمين ويصمت السعوديون معها
وتنتفض الجامعة حين اصبحت المصالح الامريكية في خطر ولو سئل العرب انفسهم سوال واحد فقط لما تم اذلالهم .. من هو الذي اخاف ترامب وسلمان وما حجم قوته وما حجم ايمانه بقضيته .. وللحديث بقية
https://telegram.me/buratha
