المقالات

يوم القدس يوم الأحرار

2065 2019-05-26

مصطفى كريم

 

ذلك اليوم الذي طالب به الأمام الراحل الخميني، قائد الثورة الأسلامية في أيران. في أوائل ثورته وعند تثبيت قيادتة الحكيمة بإن لابد وأن يكون هنالك يوم يستذكر به المسلمين قبلتهم الأولى، ويرسل فيه العالم الأسلامي رسائل العداوة لأسرائيل مادامت الأرض مختصبة من قبل الصهاينة المحتلين . بعدها أصبح ذلك اليوم يوماً مقدس يخرج فيه الأحرار في العام مرة واحدة أواخر شهر رمضان المبارك مطالبين بأسقاط حكم العنكبوت الصهيوني من الأرض الأسلامية منددين بتدنيس الحرم المقدس( القدس الشريف والمسجد الأقصى). ربما هذا السنة سيكون يوم القدس مغايراً عن السنوات التي مضت فالجمهورية الأسلامية في أيران التي طالبت ولازالت تطالب بأعادة القدس لأهلها تعاني اليوم من الحصار المفروض عليها من قبل أقدام إسرائيل كأمريكا وحلفائها العرب الذين توهموا بأن عدوهم ايران لا أسرائيل واضاعوا الطريق فتجهز الأعلام وهجمت أيران من الصديق الذي أصبح عدو والعدو الذي لطالما كان عدو عزيزاً لدى الصهاينة المارقين. ناهيك عن دور الأعلام في السنوات الأخيرة الذي أجهز على عقول الناس وضحك على ذقونهم، بعبارات واهية (وأحنه شعلينه). وكأن المسلمين ماعادوا يهتموا بالأخرين من الشعوب المظلومة التي تقتل كل يوم بالسلاح الأمريكي المدفوع ثمنه من سلاطين العرب وحماة وخدام الحرمين؟!. فإذا ما توحد المسلمين سرقت أمريكا والصهاينة أحلامهم في العيش الكريم والمضي بكرامة دون خوف دون ظلم او أضطهاد. ففي هذا العام لابد أن يكون لليوم القدس الصوت الأعلى لرفض حصار الشعب الأيراني وعدم أذلالة وترهيبة بالحرب فالشعب والحكومة الأيرانية لا يتنازلون عن مطالب سيد بعض العرب أترامب والصغير نتنياهو. وكذلك توحيد كلمة المسلمين برفض سلطة الأحتلال والا لكانت فلسطين والقدس الشريف في خبر كان. والصهاينة لا تتوقف عند هذا الحد والجولان شاهدة على مدى عنجهية وأستقواء اسرائيل على العرب فأخذت اسرائيل دور السلطان يقسم الاراضي ويعبث بمقدرات الشعوب. اذا هذا هو يوم القدس يجمع شمل الأحرار لينطقوا بلسان واحد (كلا كلا أسرائيل). وتفيق بهذا اليوم الأمة وتطلق عنان فكرها لتخاطب الصغار من أذناب إسرائيل بأستحقار، وتقول كفى وتباً لمن عاث بالأرض المقدسة فساداً وأحتل الأرض وأغتصب الأعراض. يوم القدس يوم الأحرار لا يوم الجبناء الخاضعين الذين يهموا للحياة الذليلة، ويخافوا كلمة الحق التي ما نطقها الى الأحرار ليعشوا بكرامة دون خوف من حكم العنكبوت الصهيوني الغاشم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك