باقر الجبوري
أكثر من عشرة الاف أمير في العائلة الحاكمة في السعودية وليس فيهم أمير واحد يحمل أسم ( علي ) أو ( حيدر )؛ فهد ... مگرن ... نايف ... بندر ... سلطان ونعلان
على هذا الدرب فقد سارت عائلة ( ال الشيخ ) التي أنحدرت من ( اللا ) شيخ محمد ابن عبد الوهاب فلن تجد بينهم من له أسم علي أو حيدر؛ أنه الحقد بعينه!
لهذا فقد روي عن أئمتنا عليهم السلام العديد من الاحاديث التي يؤكدون فيها (( أن لا فرج للشيعة إلا بعد زوال ملك حكام الحجاز ولاظهور ولا قيام للمهدي المنتظر إلا بعد موت حاكم الحجاز الذي منهم )).
هنا كان الأئمة عليهم السلام يرسمون الطريق ويصرون على ان ظلم هؤلاء للشيعة بالعموم ولشيعة العراق خاصة كونهم (( مركز خلافة دولة المهدي )) .
هؤلاء سيبقى ظلمهم للشيعة حتى أخر يوم قبل ظهور المهدي ثم يؤكد الأئمة عليهم السلام في أحاديثهم (( ان الشيعة ونجاتهم من هؤلاء وأن المهدي المنتظر وقيامه وقيام دولته متوقف ومرتبط بزوال ملك هؤلاء(( المتسوعدون )) انفسهم يعترفون بذلك بل ويؤمنون به كما يؤمنون يهوديتهم وأصولهم الغير عربية ولهذا يمهدون لحربه بسد وأشغال كل الدولة الممهدة لظهوره بحروب ونزاعات قومية او طائفية او عرقية او حتى سياسية.
أو تطويقها كما يحصل في العراق اليوم من الداخل ومن الخارج؛ وهنا نقول - فمن بقيت له الحجة اليوم أمام الله وأمام الامام الحجة عج بالترويج باعتقاده بأن هؤلاء قد يتغيرون في يوم من الايام!
ومن المسؤل عن تجهيل المجتمع بكلام يناقض كلام المعصوم ، ومن المسؤل عن حرف البوصلة وتحويل صورة العدو الى صديق وتحويل صورة الصديق الى عدو في أذهان وعقول الناس أسوأ ما يمكن ان نلاقيه هو تفسير الواضحات!
قالوا ... السعودية غيرت سياستها، والسؤال ... مع من غيرت سياستها؟!
مع كل الدول الشيعية أم مع العراق فقط؟!
مع العراق كدولة أم مع شيعة العراق فقط؟!
مع شيعة العراق ... أم مع المهدي الذي يؤمن به الشيعة؟!
خذوها مني نصيحة ... البصر لايعوض البصيرة ..والعاقل يفهم..!
https://telegram.me/buratha