هيثم الزاملي الموسوي
كم تتشابه مواقف التاريخ بدأ الله الاسلام بمحمد ابن عبد الله ويحيه بمحمد ابن الحسن المهدي ففي زمن النبي محمد فُرض الحصار على شعب ابي طالب من قبل الاعراب لغرض تركيعهم فكان رد رسول الله لن أترك هذا الأمر حتى يُظهره الله او اهلك دونه واليوم يحصار الشعب الإيراني المسلم منذ سنين بتحريض ومشاركة الاعراب واليهود والهدف نفسه هو تركيعهم الشعب الذي تبنى روح مبادئ الإسلام والتشيع.
فما بين الامس الذي وقف فيه الإمام الحسين مخاطبآ الاعراب والخوارج والجاهلين لحقه المجتمعين على حربه (الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة ) .
اليوم ها هو نجل الاطهار علي الخامنئي ودولته المسلمه وشعبه الموالي للحسين عليه السلام يردون الموقف حيث رد الإمام الخامنئي بالأمس مخاطبا ترامب ( لا تفاوض ) فبالامس يذكر لنا التأريخ ان المساجد كانت تبارك عبادتها بسب ابو تراب لسنين عجاف وها هم القوم أبناء القوم فما اغناهم سب وشتم علي الإمام ليكمل أبنائهم سب علي العالم ولا يتهمني البعض بأنني شبهت بل اذكر مواقف ومقالات وأخلاق امم حيث يقول رسول الله ص ( علماء امتي كانبيرا بني إسرائيل ) وفي سند آخر ( علماء امتي افضل من أنبياء بني إسرائيل ) .
القوم أبناء القوم بنفس السلوكيات والأخلاق فبالامس جلسوا وتركوا يزيد يرتكب جريمته بحق بيت الرساله بزعم قولهم مالنا والقتال وها هم أبنائهم يتركون دولة الاسلام يقولون مالنا والحرب فالتمحي امريكا إيران وينتهي كل شي وقد نسيي هؤلاء ان الله منهم لأمره ولو كره المشركون وان الله وعد المؤمنين بالنصر.
وكما ورد عن علي ع: ( ويحاً للطالقان فان الله عز وجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكنَّ بها رجالا عرفوا الله حق معرفته وهم أنصار المهدي آخرالزمان)
https://telegram.me/buratha
