محمد علي السلطاني
العراق... ذلك اليوسف العربي، الذي رموه اخوتة في جب احقادهم، بين ذبحأ لأبنائه بسكاكين عروبتهم وبطلان خرافتهم ، وبيعأ لنسائه بأسواق نخاستهم ، وطعنأ بعروبتة بتهم صفويتهم ،حتى اثخنوه بجراح حرابهم وباعوه بثمن بخس ، الا انه جمجمة العرب التي لم تنكسر، وصوت ضميرة وارادة امته التي لاتقبل المساومة،
عقد اخوة بغداد قمتهم، ليمضون بها على عار وذل جديد تريده اسرائيل، هم لم يجتمعو لأجل فلسطين المغتصبة، ولا لأجل اليمن المحترقة، ولا لسوريا التي ينهش الارهاب بأضلعها، ولا للعراق الذي لازال رأس حسينة يلوح بظله فوق اسنة تأمرهم ، هم جلسو ليبيعو الارض العربية من جديد لسيدهم ، بصفقة قرن اسموها، انها ساكس بيكو الجديد، ليدخلو الشعوب العربية في تية ووعود بني اسرائيل ،ولتبدأ محنة اجيالأ ماعاشت ايام النكبة ولم تشهد يوم ضياع فلسطين، فصاح بوجة تأمرهم يوسفهم وضمير امتهم بلسان الضاد العربية ، قاتلا برصاص كلماته بغي دسائسهم ومكائدهم ، فطئطئو رؤوسهم صاغرين وخرو له ساجدين، وهو يتلو على مسامعهم ترنيمة بابلية في قوانين الاخوة وقوانين الجيرة وحب الاوطان ، ليقول لهم
ان الارض لن تسبى مرتين، واننا لن نقف متفرجين ، فأحال بحكمتة قمتهم هباء وولوا
الى سيدهم خائبين، وكأن القدر يهمس بأذن بلاد الرافدين ، ان الامانة امانتك، فأنت الشيخ العربي الاصيل،
فشعاع شمسك لاتحجبة غيمة ارهاب اوغربال فتن .
https://telegram.me/buratha