مصطفى كريم
نقلا عن الشهيد السعيد محمد باقر الصدر
وحين وصول خبر أنتصار الثورة الأسلامية في أيران على يد الأمام الخميني، وأنبلاج حياة جديدة طرأت بعد الفساد الذي كان يملئ شوارع أيران بأمر الشاه أنذاك.
فقال في حينها السيد الشهيد الصدر. اليوم وعلى يد الأمام الخميني قد تحقق حلم الأنبياء والأوصياء.
من هذا المقولة يمكن القول بأن للتاريخ الأسلامي شواهد كثيرة، وشخصيات أثرت وغيرت مجرى التاريخ الأسلامي والأنساني كالأنبياء المرسلين والأئمة والأوصياء ومن يتبعهم وصولا الى ما قام به الأمام الخميني عام ١٩٧٩،
ودون تاريخ حقبة أسلامية جديدة بعنفوان وأقتدار الأمام. جعل من تلك الأرض الأيرانية الكبيرة والشعب الأيراني تحت عبائته الكريمة. فدوت كلماته ورسائله على مسامع وأنظار المسلمين ليعلن عن ثورته التاريخية، ويثلج قلب العالم الأسلامي وهو يواجهة أشد نظام ومن يدعمه أشد فالشاة ليس بالرجل الدولة البسيط الذي ما أن رأى الشعب لا يريدة أعتزل بل العكس كان نظامه أشد الأنظمة أنذاك يجلد ويظلم وسجن ويقتل. والداعم حتما أميركا واسرائيل وهم فرحين بأن لهم رجلا في منطقة الشرق الأوسط يسيئ للأسلام ويضطهد المسلمين.
أتى الأمام فكانت المعجزة والأنتصار من الله عزوجل اولآ وحكمة وشجاعة الأمام الخميني ثانيا وبسالة وتضحية الشعب الأيراني ثالثا.
كلها أمور وجهت الثورة نحو طريق الأنتصار والمضي نحو تفعيل دور المؤسسات الأسلامية. لتأخذ دورها في المجتمعات التي تعاني من الظلم والأضطهاد.
لم يترك الأمام الخميني او يتنازل عن مطالبه التي دعا فيها إلى تكاثف الشعوب ونيل حقوقها من أنظمتها الا أسلامية!
وتشرع بمخاطبة حكامهم بالقول الأسلامي. ولا يعجل بسحق الظلام وردع رجال أمريكا في الشرق الأوسط غير الثورات الأسلامية للشعوب لتكون قادرة على التحكم بمصيرها دون تدخل أي نظام، او مستكبر يتحكم بمصائر الشعوب العربية والأسلامية.
هذا ما نادى به الأمام الخميني وسعى لتحقيقه. فنجحت ثورته في أيران نجاحا باهرا يرى العالم كله أثار ذلك النجاح فالنظام هو نظام أسلامي وأصبح من الدول العظام التي تواجهة كل من يريد بها السوء.
كل هذا من ذلك الأمام العظيم الخميني الراحل الذي ارتفع الى الملكوت الأعلى عام ١٩٨٩
وهو صاحب المشروع الثوري الأسلامي الأول الذي حقق معجزة القرن بثورتة التي أصبح عليها نظام أيران نظاماً أسلامي.
تخافه الدول الكبار ويلعب دور سياسي في المنطقة العالمية على صعيد التطور الذي وصلت الية أيران اليوم وأصبحت تضاهي دول العالم في العلم والقوة خصوصا بعد خلاصها من حرب الثمان سنوات.
هذا هو الأمام الخميني رحل وترك الشعوب واعية منتبة لما قام به والأحرار سلكوا طريق ثورته ضد الظالمين من الأنظمة التابعة لدول الأستكبار العالمي
وأصبحت أيران بعد ثورة الأمام المباركة
قوة لا يستهان بها وتدعم جميع الأحرار في العالم دون قيد الحدود وسلاسل الدين والمذهبية.
https://telegram.me/buratha