فراس الحجامي
في ازدحام الحراك العالمي للسيطرة على الشرق الاوسط وما يحمله هذا الحراك من صفقات تكاد ان تكون محورها وبوصلتها العراق وايران ولكون البلدين تربطهما روابط اجتماعية ودينية هي الاقرب من غيرهما .
في هذا الوقت وبعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران وما لحقتها من مؤمرات ضد البلدين الجارين .اثبت للعالم اجمع رضوان الله تعالى عليه حكمة وعبقرية في التصدي للغرب واذنابه في المنطقة من خلال تجنيب البلدين قدر المستطاع من الحرب التي فرضها النظام العفلقي المقبور في العراق .وبمساندة البترول الخليجي والسلاح الامريكي .
فبعد ان بائت جميع محاولات الامام الراحل والنظام الاسلامي في الجمهورية الاسلامية من قبول صدام واعوانه للحلول السلمية .كان الموقف الحاسم والحكيم في التفاوض والتنازل لحفظ وحقن دماء البلدين المسلمين .
وقد كان دائما مايكرر في لقائاته وندواته رضوان الله تعالى عليه بأن الحرب فرضت عليه وهوه غير راغب بها كون الجميع فيها خاسر .
فلو ان الامام رحمه الله عالى كان موجودا الان ربما ولاتقبل الشك سوف تكون هنالك مواقف تقصم ظهر الحلفاء الغربيين واتباعهم من حكام العرب والخليج واسرائيل
https://telegram.me/buratha