المقالات

ردا على نشيدهم الوطني ..أطبعوا عبارة الموت لإسرائيل


ميثم العطواني

 

فشل جميع الذين جندتهم أميركا طيلة مدة السنوات الطويلة السابقة مهما كانت حنكتهم السياسية وبراعتهم الثقافية بغض النظر عن المناصب الكبيرة التي أسندوها لهم بإقناع الشرفاء بأن "إسرائيل" ليست كيان مصاص للدماء، ولم يفلحوا بتنميق صورتها البشعة التي تصرف مليارات الدولارات من أجلها، لإنه وببساطة ان وجودها في المنطقة بحد ذاته هو مؤامرة يراد بها القضاء على الإسلام، ولم تقتصر هذه المؤامرة على قضية إحتلال فلسطين فحسب، بل ان ما شهدته الدول العربية من ويلات مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان ومصر والسودان بالإضافة الى دول أخرى هي من تقف وراءها بهدف صناعة الموت لإبادة شعوبها بغية تحقيق هدفها المنشود لتمددها وفق القناعة التي اوهموا بها أنفسهم بإنهم "شعب الله المختار"!!.

ان جميع الشرفاء في بقاع الأرض يعون جيدا ان "إسرائيل" كيان دموي، غاصب، محتل ...، إلا ان ما لا يعلمه الكثير من الناس هو ترجمة مضمون "النشيد الوطني الإسرائلي" الذي يؤكد على ان "الموت للعرب، واحتلال أراضيهم"، وجاء فيه: "طالما تكمن في القلب نفس يهودية

تتوق للأمام، نحو الشرق

أملنا لم يصنع بعد

حلم ألف عام على أرضنا

أرض صهيون وأورشليم

ليرتعد من هو عدو لنا

ليرتعد كل سكان مصر وكنعان

ليرتعد سكان بابل

ليخيم على سمائهم الذعر والرعب منا

حين نغرس رماحنا في صدورهم

ونرى دماءهم تراق

ورؤوسهم مقطوعة

وعندئذ نكون شعب الله المختار حيث أراد الله".

نعم انها الترجمة الحرفية التي لم يجرأ أحدا من التطرق لها!!، هذه الترجمة التي ينبغي ان تنشرها جميع وسائل الإعلام الدولية، ومن الضرورات الحتمية ان تتولى المؤسسات الرسمية المعنية في الدول العربية إعلانها في شتى الوسائل المرئية والسمعية، بل يجب ذكرها والتنبيه الى مدى مخاطرها في المناهج الدراسية.

وزارات الخارجية والسفارت والقنصليات لا سيما في الدول المذكورة في النشيد، عليها ان تقترح على حكوماتها ان توجه بطبع عبارة (الموت لإسرائيل) على غلاف كتب المناهج الدراسية ابتداءا من الصف الأول وانتهاءا بالدراسات العليا، وذلك استنادا لما معمول به في تلك الوزارات كقاعدة الفعل ورد الفعل على المستوى الدولي.

هذه هي "إسرائيل" صانعة الموت ، راعية الدمار، محرك المؤامرات، وما نشيدهم المشؤوم إلا خير دليل لمن ينكر هذه الحقائق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك