المقالات

أيها السياسيون أيها النواب تصدقوا


مجيد الكفائي

 

منذ سنين وانا متابع جيد للاخبار السياسية  المحلية والعالمية وخلالها سمعت  ورايت عبر شاشات التلفاز الكثير، أناس تموت, أناس تقتل ،سرقات فساد، تزوير ، اتهامات،خيانات، الا اني لاحظت شيئا استوقفني كثيرا وهو ان السياسين والنواب وأصحاب الدرجات الخاصة  والهيئات يعيشون عمرا طويلا فلم اسمع ان سياسيا او نائبا او من كان بمثل درجتهم  قد مات الا ما ندر وعادة صحتهم جيدة بل كل عام يزدادون شبابا ونضارة حتى اني رأيت صور بعضهم سابقا وقارنتها بصورهم الان فصدمت لانها لا تشبههم  ،لقد كان بعضهم مجعد الوجه وتبدو عليه علامات الشيخوخة والهرم،  أما الان فانه يتقد نورا وشبابا والحقيقة لم اجد تبريرا سوى ماخطر ببالي لحظتها وهو انهم  سابقا لم يستطيعوا ان يقدموا شيئا لشعبهم  بحيث يدفع عنهم المكاره والشر والتجاعيد أما اليوم  فجهودهم الخيرة في رفع المعاناة والفقر عن الشعب العراقي وتقديم ما يحاتجه من خدمات وتحقيق الرفاهية لشعب عاش جائعا مقتولا مظلوما لسنين وكل افعالهم الخيرة  المحمودة بانت على وجوههم فأفعال الخير تتضح في الوجوه والإعمار والصحة فتضفي نورا على الوجه وتطيل العمر  ، ولانهم دائما سباقون للخير، فبعضهم  اصبح اطول عمرا من عمر المواطن العادي الذي غالبا ما يكون متوسط عمره ستين سنة او اقل  أما بعض السياسين والنواب فان عمره مديد وفي عيش رغيد ويومه سعيد لانه يتصدق دائما ويخدم الناس ويعمل الخير، والصدقة تطيل العمر هذا ما خطر لي وقتها وهو يحتمل الخطأ والصواب وقلته خلال الحديث مع بعض الأصدقاء

ولذلك  اكد علي احد الأصدقاء وهو من المتقاعدين ونحن وتحاور في موضوع طول الاعمار ان أوجه دعوة لبعض السياسين والنواب ان يتصدقوا على شعبهم لان الصدقات ستطيل أعمارهم ،وان يوجه السياسيون  نوابهم بتشريع قانون جديد للتقاعد يرفع راتب المتقاعد الى ٧٥٠ الف دينار كل شهر كحد ادنى  كي يتمكنوا من دفع ايجار سكنهم وأدويتهم على الأقل فبعضهم يحتاج اكثر من ٤٠٠ الف أدوية فقط، كما نصحني احد الأخوة وكان شابا تخرج من سنوات ولم يزل بلا عمل  وكان فرحا خلال الحديث  ان يعينوا خريجي الكليات من الشباب فهم بحاجة الى ان يعيشوا ويكونوا عائلة "وهو صدقة عن أعمارهم وعوائلهم"  كما قال ونصحني اخرون من الحاضرين بالكثير حيث تجاوز البعض ليقول نريد ماء صافيا وكهرباء مستمرة لاننا لا ننام من الحر مطلقا، ونريد أدوية مجانية وعيديات ورواتب من حصتنا في نفط الوطن كما تفعل الكويت والإمارات والبحرين كما يقولون ولا ادري مدى صحة هذه المعلومة،  ولاني اريد لبعض السياسين والنواب العمر الطويل نقلت ما قاله أصدقائي ولم أتطرق للكثير مما اسمعه في الشارع او في السيارة فبعض الكلام الذي يقال من قبل بعض المواطنين لا يمكن قوله لانه نوع من أنواع البطر فتصدقوا على شعبكم

اطال الله بأعماركم فان الصدقات تطيل الإعمار وشعبكم يتمنى لكم طول العمر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك