خالد ألقيسي
إلى ألذين ( لا يَعصون ألله ما أمر’هم ويفعَلون ما ’يؤمَرون )
إلى ألذين تدافع عن البلد وعن ألحق
وأخرى تدافع عن داعش وألجلاد
وهذا هو الفرق بين دفاع ألأحرار.. ودفاع ألعبيد .
تمر علينا في هذه ألايام ذكرى عطرة ، ومناسبة عزيزية على قلوب العراقيين، ذكرى تأسيس من إبيضت به وجوه من إستغاث بهم الوطن ، وإسودت به وجوه من نصر داعش ونعق بالطائفية ، من حملة ألفكر ألتكفيري ومن ناصبة الحقد على أتباع أهل ألبيت ألمحمدي .
ذكرى جليلة .. هي ولادة ألحشد ألشعبي ، ألتي كانت فتح أضاء ظلمات ما تعرضت له ألبلاد من إنكسارات وهزائم ألمتخاذلين أمام من تجمع من حثالات ألبشر في صحراء البلد ونبت في مستنقع ألشر وألامراض ، أنتشر كألكوليرا وألجدري في مدنه وقصباته ، فكانت سيوف ورايا ت ..ألله أكبر..ألحشد كبر .. حملت على ألأكتاف ، وكانت ألدواء.
تزامنت هذه ألاشراقة مع إطلالة إنطلاق فتوى الجهاد الكفائي ، التي أعادت للعراق مكانته وهيبته أمام دول العالم ، بخروج طوعي لفئة مؤمنة لم تهن ولم تقصر في مهمة صون البلاد ، وبهمة عالية من الشباب وألشيوخ لم تبطأ ولم تلتفت الى حجة أو عذر ! لنصرة الدين والوطن المستباح ، لمواجهة وباء جراد إنتشر وتوسع في البلاد حتى وصل الى جدران ألعاصمة بغداد ، فكانت المنازلة ألشريفة بين من خرج من ألجحور وحدود الانسانية وبين جند ألله والوطن ألحشد الشعبي ، عملا تقر به عيون ألعراقيين ، وتعمى أبصار الحاقدين على تجربة نيسان 2003.
ألحمد لله ألذي جعل لنا أدوات من أكرم خلقه ، كادحين مضحين بأنفسهم دون رغبة في منزلة و مكافئة أو مرتبة ، ’سهِلْت بهم ألحياة و’غلِقْ باب من لا دين له من ألمستحمرين ورذيلة جهاد ألنكاح ، وسنة ألحقد وألجهل وألقتلة الوهابية والسلف الغير صالح .
في تقصي مآثرهم في بألإنتصار على تجمع ألاعداء ، وإبعاد من أراد بنا وألوطن شرا ، من دول الجوار وابعد من ذلك من أوجد داعش ، ومن موله بالسلاح والعتاد وألانتحارين ، وإعلام مضلل مطبل ومساند ، مآثر لا تعد ولا تحصى.
شهوات ألدنيا لا تشغلهم عن تطهير الارض وألعرض ، ولا تحد من عزيمتهم من فر من أرضه ، ومن إلتحق بداعش ، ومن آوى وسهل ومن كان حاضنة ، كانوا جسر تصعد عليه أمهاتهم وبناتهم وشيوخهم ، بعد تطهير أرضهم من رجس ألشيطان .
ياحشد .. آثاركم تدل في صنع ألاحسان للغير ، كان دوركم مشرف في تطهير ألارض ، وحماية أهل وعرض من هرب وتخلى ألدفاع عنهم ، ضمدت جراح وطن نازف ، وألقمت ألسن خائبة لا تستحي من خلق ألاوهام من عرفتهم فضائيات ألدس وألتلفيق ، درسا في التضحية ونكران الذات.
أفعالكم مخلدة.. وكنتم على قدر المشقة، وأنجزتم بجناح همتكم ما عجز عنه من لجأ الى فلل أربيل وعمان وألطائفين بغيرهما ..ولشهدائكم التي روت دمائهم ألزكية تراب العراق عقبى ألدار، وطوقا في أعناق ألأحرار .
https://telegram.me/buratha