المقالات

دورالعراق المطلوب في حل الأزمات الداخلية والخارجية


ماهر ضياء محيي الدين

 

تصريحات السيد رئيس الوزراء الأخيرة  أثارة غضب بعض الإطراف ، والسبب أنه أعلن العراق  لعب دور الوسيط في حل الأزمة القائمة بين الجانب الأمريكي والإيراني .

لا يختلف احد عن أهمية  ودور العراق  في المنطقة لما يمتلك من موقع جغرافي مهم ، وبلد غني بالثروات والخيرات ، وهذان العاملان جعل البلد محطة أنظار واستقطاب معظم دول العالم التي تسعى  إلى تعزيز علاقاتها وتعاونها مع العراق ،  وتوسيع نفوذها ، وبنفس الوقت لعنة على أوضاع البلد العامة ، بسبب تصاعد شدة الصراع بين هذه القوى على خيراته وثرواته وموقعه الجغرافي .

 على الجهة الأخرى يعيش أهل البلد وضع يرثى له في مختلف الجوانب والنواحي ، وهم بحاجة إلى زلزال مدمر عسى إن تتغير أحوالنا نحو الأحسن أو تبقى على حالها المزري  للغاية، لان بقاء نفس الوضع معناها إما الانهيار التام لأركان الدولة ومؤسساتها في إي لحظة ، وهو امرأ ليس مستعبدا نهائيا في وقتنا الحاضر ، بسبب الفشل في الإدارة من قبل الحاكمين ، والإصرار على نفس السياسية منذ سنوات خلت ، والصراع والمنافسة ،والتدخل في شؤونه الداخلية بين عدة دول إقليمية ودولية .

الدور المطلوب في هذه المرحلة  الحرجة خصوصا إن تغير سياسياتها تغير شاملا ، وبعيدا عن لغة المحابات أو المجاملات ، لكي تلعب الحكومة العراقية في ترميم الداخل العراقي أولا الذي بحاجة إلى حلول جذرية وواقعية ، ويستعيد العراق مكانته المعهودة ، ويمارس دوره الحقيقي على حل الأزمات والمشاكل الدولية من منطلق أنها دول قوية تفرض رؤيتها، ومحترمة السيادة الوطنية الكاملة، و خط احمر في التدخل الشؤون الداخلية ، ومؤثرة في تقريب وجهات النظر ، وليس دولة تعاني الآمرين بكل شي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك