المقالات

بيش ابلشت يابو بشت..؟!

2519 2019-06-13

ماجد الشويلي

 

لمن اراد ان يعرف المعنى الحقيقي والعملي للورطة ويقف عليه عن كثب . فعليه ان يتأمل احوال منظومة الدول الخليجية الساعية لاشعال حرب مع ايران ، ومعها اميركا والكيان الصهيوني .

فقد باتوا يتقاذفون مسؤولية الاقدام على ضرب ايران ، وكل واحد منهم يسعى لتوريط الاخر كانهم يتقاذفون كرة من لهب .

فاميركا بالنسبة لها قد ايقنت ان اي هجوم لها على ايران سينسف مكانتها الدولية ويفقدها موقعية الزعامة العالمية.

اما اسرائيل فهي اشد يقينا من الولايات المتحدة بانها لو ارتكبت اية حماقة وتورطت بالهجوم على ايران فانها ستزول من الوجود حتما.

الامر ذاته ينطبق على دول الخليج وعلى وجه الخصوص السعودية ،فهي تدرك جيدا انها تملك المال فحسب ، ولا تملك القدرة على مجابهة ايران او مجرد التفكير للتحرش بها عسكريا .

واغلب الظن فان اسرائيل ومعها الصبية من اجهزة المخابرات الخليجية يعمدون في كل مرة للبحث عن ذريعة تسوغ لاميركا وتورطها بضرب ايران ،

مستصحبين دخول اميركا الحربين العالميتين على خلفية تعرض سفنها التجارية للهجوم من العدو الالماني والياباني حينها. فعمدوا لاشعال النيران بناقلات النفط في منطقة الخليج، لاظهار ايران بمظهر المارق الذي يهدد سلامة الملاحة الدولية ويضر باقتصاديات العالم اجمع.

لكن لحماقاتهم لم يدركوا انهم كلما اقدموا على

على مثل هذه الخطوات كلما ازدادت رهبة اميركا والعالم اكثر من مآلات ضرب ايران .

فكيف للعالم ان يتحمل مجازر المئات من ناقلات النفط التي ستغرف في الخليج حال اندلعت الحرب لاسمح الله. وهم يرون ان غرق سفينتين ادى لارتفاع سعر برميل النفط دولارين بنسبة 4.5‎%‎ ‎ ليصل سعر البرميل الى 61 دولارا

الامر الذي تدركه اميركا اكثر من غيرها وتتحاشاه، وهو الذي دفع بها لارسال الوساطات الدولية لايجاد مخرج لها من ورطتها هذه، لكن الورطة لن تنتهي عند هذا الحد فابعاد شبح الحرب عن ايران يمثل كابوسا لاسرائيل والسعودية وهما يدركان ان سياسة قضم اعمارهما التي تمارسها ايران معهم عبر محور المقاومة لن تنتهي الا بفري رؤسهم العفنة ،وهذا ما سيدفع بهما على الدوام للضغط على اميركا لانقاذهما من هذه الورطة ،لكنهما يدركان جيدا انهما لن يخرجا من ورطتهما مع ايران مالم تشن اميركا حربا عليها .

لكن هذا ما لاتريد الولايات المتحدة التورط فيه ابدا !!!

هذه هي (البلشة)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك