المقالات

حديث عن ما قالته المرجعية؛ ولكن..!


منى زلزلة / برلمانية سابقة

 

في الذكرى الخامسة لانتصار فتوى المرجعية الدينية العليا ببالجهاد الكفائي؛ تعود لتحمل القوى السياسية والحكومة؛ مسؤولية تردي الانتصار..!.. فبدلا من ذكر المكاسب بعد الانتصار ؛قالت ولكن!!

ولعل رجوع الاختلافات هي اشد النقاط مؤلمة، وسمت  المحاصصة  "بالمقيتة " ، وطالبت التحرك بمهنية، لتخلص من هذه التجاذبات، ثم اشارت بمرارة؛ الى عدم تعطيل  القوانين؛ التي جلبت الامتيازات والفوارق لطبقات خاصة ( رواتب المسؤولين وعسكريين ومنح رواتب خيالية لفئات )، والى عدم التحرك على الفساد المصاحب لكل حركة للمال العام.

إن حديث المرجعية الدينية كان واضحا ليس فقط مع (الذين مازالوا متمسكين بمناصبهم القديمة)؛  لانها تحدثت معهم بذلك سابقا حتى بح صوتها!

و لكن !!!كلامها موجه مع كتلة الفتح تحديدا، حيث وصفها بالكتل التي برزت بعد الصراع مع داعش !.

فاذا لم تقم بتقليل الامتيازات ( بتجمي دثم ابطال ثم  تعديل ) وفورا، فان سقوطها سوف لن يكون بعد انتهاء  الدورة الحالية كسابقتها، بل سيكون خلالها!!

على رئيس الحكومة ان  ينفض غبار التشويش والتظليل، لحركته لمكافحة الفساد فأن (ولكن !) هذه، اول خطوة للحليم الغاضب، والا ماذا تتصورون اسباب اعادتها لمطالباتها وتحذيراتها السابقة؟!

ما اخشاه هو هل ستمر الأحوال في هذا الصيف اللاهب دون قدحة نار؟!

من الواضح جدا؛ ان اي تأخير من كتلة الفتح، ومن رئيس مجلس مكافحة الفساد، من صدور بيان وتحرك سريع،فان هنالك كثيرين من يحبون ان يلهوا بقدحة النار؛ ويحسب انه يحسن صنعا..!

هل وصلت الرسالة؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك