ماهر ضياء محيي الدين
الكل على يقين تمام ان العملية السياسية بحاجة إلى حلول عاجله وواقعيه لتغير مسارها نحو الطريق خسالصحيح وليس بمعالجات ترقعية او وقتية .
في أغلب خطب الجمعة والمرجعية تحدد مكائن الخطى وتضع لها المعالجات الحقيقية وانها الحل الامثل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وبدون اذن واعية وصاغية من ساستنا .
دائما تكون هذه المعالجات بعنوان الطلب وليس من باب الفرض او الاجبار لان المرجعية لا تتدخل بشكل مباشر بعمل الدولة ومؤسساتها لأسباب يعرفها الجميع بل هي من باب واجبات ومسؤوليات الحكومة واحزابها الحاكمة التى دائما وابدا تضع مكاسبها ومصالحها بالدرجة الاولى ومصلحة الناس في خبر كان وخواتها.
انتقلت الكرة بعد ذلك في ملعب الشعب الذي تظاهر وتظاهر واعتصم وبدون اي حلول سواء قتل من تظاهر وحرق المقرات الرسمية وغير الرسمية.
المرجعية تطلب والشعب يعاني ويتظاهر وسلكنا كل الطرق واستخدامنا كل الوسائل التى لم تؤدي بنا الى الإصلاح والتغيير ولم يتحقق ما يرجى من اناس غرقت في بحر المنافع السلطوية.
خلاصة الحديث يسمع ساستنا صوت الشعب عندما يكون بلغة لا يفهمها الا من يدير دفة الحكم اليوم.
https://telegram.me/buratha