فراس الحجامي
في موقف قل نظيره في تلك الحقبة من تكالب وتهاتف نحو الألة الامريكية ودواماتها واجنحتها في الاقتصاد والتجهيز العسكري والسياسي. نرى اليوم ثبات الموقف وعزيمة القرار وحزمه، في كلمات السيد الخامنائي، التي سردها للمتفاوض والمبعوث الياباني، والتي نصت على عدم التفاوض، وعدم استلام رسالة الرئيس الامربكي دونالد ترامب ، كونه فاقد للمصداقية، وليس اهلا للحوار في المقابل نشاهد تخلي البيت الابيض عن خطاباته الرنانة التي صدع بها روؤس العالم من تهديدات عسكرية واقتصادية ضد الجمهورية الاسلامية .
هذا دليل لايقبل الشك بأن المفاوض والمخطط لسياسة الجمهورية الاسلامية قد حقق وبنسبة كبيرة النجاح الذي كان مخطط له منذ بدء العقوبات على ايران.
واذ دققنا النظر جيدا وتمكنا من قراءة الواقع الاقليمي جيدا نرى مدى الانكسار والانهزام الذي تعيشه معظم بلدان المنطقة من المحور التابع للولايات المتحدة الامريكية بسبب صلابة الموقف والقدرة العالية والجاهزيه المتفوقة عسكريا للجانب الايراني ومايرافقه من عمق الايمان والمبدأ لظى الشعب المسلم في ايران .وما يخالفه ويعاكسه تماما من انهزامية وتخبط تعيشه معظم تلك الدول رغم الالة العسكرية وتطورها .
وجميع تلك الايجابيات للجانب الايراني فأنها لم تأت من فراغ حتما بل من مدى التزام الشعب وتماسكه خلف قائده في احلك الظروف واصعبها .
https://telegram.me/buratha