المقالات

المرجعية لازالت ناطقة ...!

1998 2019-06-16

مصطفى كريم

 

المؤشر الذي أجمع عليه الناس وقت الشدة أبان أحتلال داعش لأراضي واسعة من البلاد. هو وقوف المرجعية الدينية في النجف الأشرف بوجهة خفافيش الظلام، وحالما رأت ذلك وأن العراق قاب قوسين أو أدنى أطلقت تلك الفتوى التاريخية المباركة حينها أنتاب الذين يتحدثون عن المرجعية شيء من عدم الرضا عن أنفسهم وهم يشاهدوا كيف للناس قد هبت بفعل خطبة لصلاة الجمعة من بعدها فتوى أعادت الأمان، وأنتصر العراق على قوة شرسة مدعومة من دول كبرى.

لكن صوت المرجعية وهمم الرجال كانت أقوى وأبت ان يبقى العدو على أرض الوطن.

هذا فيما خص الأمس القريب. بعدها أستمرت المرجعية على فتورها العالي بإنجاح السياسة العراقية واصلاحها عن طريق الأرشاد الا أنها واجهت ممن لا يسمع ولا يطيع.

مقابل ذلك مجتمع متلون غريزي المزاج. صب جامه غضبه على سكوت المرجعية وهو يسمعها تنادي ليلا نهارا . وأما عن الساسة فهو صامت لا ينطق ولا يحرك ساكن.

هذا القضية لا علاجها لها لان البعض يريد من المرجعية الدينية أن تأخذ الحقوق بالقوة! وهو يعلم ان المرجعية مؤمنة تماما بالديموقراطية التي سمحت للعراقيين بحق الأنتخاب وبكل سهولة يستطيع المجتمع تسقيط الفاشل والفساد وصعود النزهاء بأصابعهم البنفسجية.

قبل يومين اثناء خطبة الجمعة الفائته عادت المرجعية لتقديم الثناء للإبطال من الحشد الشعبي في ذكرى تأسيسه، ودعت ولا تزال تدعوا الحكومة العراقيه بالنظر بحقوق المضحين الذين دافعوا عن الأرض والعرض.

ولم تقف عنذ ذلك فسحب أيضا طلبت من البرلمان التسريع بتنفيذ قرارات الحكومة الأتحادية. ولابد من التساوي في أعطاء الحقوق ودفعها لمن يستحقها لا لمن لا يستحقها.

هذا الخطب من المرجعية تجعلنا نؤمن بأنها  تتابع عن كثب مجمل التطورات السياسية، وأنها ماضية على طريق السداد، وتصحيح مسارات الحكومة والبرلمان عسى ولعل يرفع الشعب يومآ نظاما سياسي، ويجعله بمستوى المسؤولية ويستمع للمرجعية الدينية دون تهرب من مسؤولياته إمام الله عزوجل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك