خالد القيسي
أكدت المرجعية في خطبها ونصحها ألمتواصلة ألدعوة لتصحيح المسارات ألخاطئة ، ونقدها للإداء البيروقراطي في دوائر ألدولة المختلفة والتشخيص في قلة الخدمات خصوصا في المستشفيات والتعليم وألكهرباء
نحن نسير وفق هذا ألمنهج ونلجأ الى الكتابة علها بوابة تفريج هم ، وفتح صداقة مع قلوب مثقلة بالهموم لازالة البعض منها يعيش الملل، ولمن يقرأ سوى القراءة وتنتهي الكلمات والمناشدات لديه ..أو نعرف الناس كيف تراجع بما استقرت أليه أحوالهم وتركز ما نفوسهم من خطأ القول والمعرفة .
عندما لا نجد من مسؤول يعي ما تعبر عنه المرجعية الرشيدة ومن يقرأ مطالبنا ويتكاسل حتى في مراجعة رغبات قوم قد تكون بطرانه لديه ..يصل العزوف الى شباب فقدت الحماسة ونزلت الى ساحة التحرير لقضاء الوقت أو لقاء أصدقاء تتفق على النركيلة.
هناك من سرقوا ثروات واسعة واستأثروا بها واخذوها معهم لبلدانهم ولا صيحة تحدي لهم.. سوى الشد والجذب الذي قسمنا الى نصفين ، قسم ذهب به المنتحلون صفة الوطنية الى التآمرعلى البلد ومد يد العون لاطراف همها تمزيق وحدة ألعراق، بينما بقى نصفنا الثاني يعاني من محاصرة الشقاة والشقاء في بصيص أمل تحقيق حلمنا المفقود لتعويض ما مر بنا وما فاتنا.
ألا يستحق هذا البلد الذي مزقته ألاهواء المذهبية والعنصرية والتدخلات الخارجية ، أن يجازف أحد الى الحد الذي يفك لعنة ما حل بنا ، ويغلق ملفات التجاوزات على المال العام، معالجة التردي في الخدمات .. والاهمال المتعمد والمماطلة في تنفيذ ما يخدم الناس رغم صرف مبالغ كبيرة لا يعرف أين تذهب ، والى جيوب من ؟
لم تبقى لنا غير التظاهرات معينا ومرتكزا لانهاء المعاناة والعيش بكرامة ، ألتي يحاول البعض في الداخل استثمارها ، ودول الجوارفي تحالفاتها المشبوهة ليبقى البلد مهدد وغير مستقر .
الفرصة مواتية لطرد الوجوه الفاسدة التي لا تزال في المشهد السياسي ، ومحاسبة الفاسدين الذين أثروا على حساب معاناتنا وآلامنا ، ونتعافى من هزيمة الحسابات الطائفية والقومية أفرادا وأحزاب ، التي تريد بنا وببلادنا شرا ، مع التآمر المستمر الخليجي، الاسرائيلي، ألامريكي .
https://telegram.me/buratha