المقالات

ابشروا يامستضعفين..... بنهاية دولة الاستكبار


السيد محمد الطالقاني

 

لقد اذلت ايران الاسلام الاستكبار العالمي وكسرت هيبته بصيرها وصمود ابنائها وشجاعة قادتها ورجالها .

ايها المعتوه الارعن ترامب .... ان الشعبين الايراني والعراقي هما شعبا علي والحسين (ع) , الذين دائما ينادون هيهات منا الذلة لن تكسر شوكتهم امريكا ولا عملائها في المنطقة , وان أي اعتداء على ايران ستكون نهاية من يعتدي عليها ان يقبر فيها , ونحن سنكون اول المدافعين عنها.

اما ندائنا الى الذين يتناغمون مع ترامب... نقول لهم كونوا احرار في دنياكم . وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون, ولتكن لكم صرخة بوجه العبودية , فالحرية هي التي تعطي للانسان انسانيته وترفعه الى مستوى الانسان وبدونها فانه دون الحيوانات منزلة, ولاتستطيع امة من الامم او شعب من الشعوب ان ينهض ويتقدم دون ان يتخلص من العبودية.

ولتعلم امريكا ان جنود المرجعية الدينية بكلمة واحدة من قائدهم السيد السيستاني (حفظه الله) استطاعوا ان يهزموا اكبر قوة وحشية استعمارية غازية في العالم وعلى مدى التاريخ , وهم اليوم رهن الاشارة وعلى اتم الاستعداد لاية مواجهة مع الاستكبار العالمي , وستكون البشرى للمستضعفين بنهاية دولة الاستكبار العالمي على يد اتباع اهل البيت عليهم السلام وسيكون النصر النهائي على ايديهم, فهم دائما وابدا ابطال التاريخ وهذا النصر هو الذي سيغير عجلة الزمن باذن الله تعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك