المقالات

أموالنا تأكلها ألنيران..!


خالد القيسي

 

ما حل بنا..من حاسد وفاسد..جعلنا هدف لمراميه بمن نستغيث ؟ ..لحوائجنا حفيا

نفوسنا جزوعة لما يحدث من كوارث ، فساد وحرائق ، مغلبة على أمرها ، لا تستطيع إيقاف بلاء فساد دام وتنمر، وجسر نار دمر ألامن ألغذائي ، حملته أعناق حفاة مفضوحة سريرتهم بظلم واقع ..وإثم كبير .. وتقصير تجاه الناس ، وكثرة العثار والزلل من أدبر عنا وشد رحاله مع أعداء البلاد ألذين يمكرون الغدرلنا والشر بنا.

عام 2003 فتح عيوننا على عالم غريب لم نألفه، عالم مشوش يغلي بالمتناقضات ،عشنا في حالة صدام بين ألواقع وألقيم ، حرامي وشريف ، متدين وملحد ، حاضره جهالة وماضيه ضلالة ، وألنزيه ألطيب رفض الواقع وتمرد عليه بالتنبيه والنقد والتظاهر ، والفاسد جعله دائم غير مبالي بما لا يعقل ! وبما لا تقبله البلاد والعباد.

غذينا ألسير وقدمنا التضحيات وحملنا شعاع أمل ينير كهف حياتنا ، وبعد 16سنة من المعاناة لم تسري أنواره في مفاصل حياتنا ، وسئمنا هذا ألسبيل ، لكننا لا زلنا نترقب فيض بركات ألسماء بتحقيق حكمتنا ألضالة ، وننتشل من بئر يوسف بن يعقوب ! ونسعد بثروات بلادنا ألطافحة بألكثير من ألكنوز.

لا يخالجنا ألشك عندما تأتي ألمصائب والمتشابهات مجتمعة ، من فساد محررها معروف من لديه زيغ وانحراف ويسكن في معقل الفساد ، وألآفات ألمفتعلة الحرائق ألمجهولة ، التي ألمت بحقول كبيرة ننظر اليها بضعف وقلة حيلة، وثقل الاوزار تتحملها الناس بصبر وإحتساب ، تستجير بالدولة أملا أن تعوضها.

كشفت هذه الحرائق قدرة ابناء العراق على تحقيق ألاكتفاء الذاتي من ألمحاصيل ، والخروج من تحت رحمة هيمنة ألدفع ألمبالغ فيه في ألاعتماد على ألغير ، لذلك طرق بابهم ضمآئر ميتة، لتقصي مقاصد ما نحن مقبلون عليه من خير وأمن ، وسد طرق سفن نجاة جهاد المخلصين العاملين على الوصول بالبلد الى أرفع درجات ألتقدم في إسعاد أبناءه .

بعيدا عن سوء الفساد وأنفال الحرائق … ألحصن ألذي نلجأ اليه مرجعيتنا الرشيدة ، ومعقل إنتصارنا حشدنا ، هي سحائب خير تمطر علينا بكشف الكربات وسلم النجاح الذي نصعد به الى ما نرنوا ونتطلع ، ونستغيث به في المواقف الصعبة ، رحمة بألامة .. وصرف بلاء ألأعداء ، ومكروه ما أدخره بعض ألمارقين من ألأبناء، رجالا وخيلا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك