ماهر ضياء محيي الدين
أصبح استخدام من العادات والتقاليد اليومية الذي يستخدم من الجميع بشكل لافت للنظر .
لا يختلف احد عن أهمية ودور وسائل التواصل الاجتماعي في الكثير من الموارد المهمة ويمكن الاستفادة منها في تنمية قدرات وإمكانيات الفرد من الناحية العلمية والعملية لكن ومع الأسف والمحزن في الوقت نفسه أصبحت منصة للبعض في نشر الأفكار الضالة والخبيثة التي هددت ثوابتنا الدينية والاجتماعية وانعكست سلبا على سلوكيات الكثيرين ، لنرى الغرائب والعجائب في بلد الأديان السماوية والثقافات والحضارات العريقة
ما جاء في خطبة الجمعة اليوم من انتقادها وتحذيرها من سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لم يأت من فراغ بل من خلال الكثير من الحقائق والوقائع المؤلمة للغاية التي كلنا نراه بأمة أعييننا في قيام الكثيرين في استخدامها للسب والقذف والتشهير، وإطلاق المنشورات التي لا تنسجم مع مبادئ الدين الحنيف والقيم الإنسانية والأخلاقية وهناك الأخطر من ذلك وهو وجود منشورات غير مسؤولة من جهات او شخصيات ذات وزن في المجتمع ومعروفة من الجميع بمعنى أدق ينشر دون مراعاة مستوى فهم ووعي المتلقي من مختلف شرائح المجتمع ولا يراعي إن هناك إلف جهات تتصيد بنا في الماء العكر لتحقق من ورائها مكاسب سياسية او إعلامية بحتة .
هي دعوة للكل للقيام بحملة وطنية للتعريف بمخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مع مراقبة من الجهات ذات العلاقة للحد من استخدامها في نواحي تسبب بمشاكل للبلد وأهله والاهم إن يراعي من ينشر مبادئ الدين الحنيف والقيم الإنسانية والأخلاقية .
https://telegram.me/buratha