فراس الحجامي
مع لهيب حرارة الصيف وأرتفاعها المتجاوز لنصف الغليان نرى تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الجنوب مرورا بوسط الوطن الذي لاتخلو مشاكله من أزمة الكهرباء في مقدمة اوراقها .فبعد أن أصبحت تلك الازمة المزمنة محط رهان الفشل والنجاح للحكومات المتعاقبة نرى جانب من المعادلة ربما يكاد ان يكون خافيا عن المواطن البسيط .فبعد كل أزمة سياسية من أجل تقاسم للمناصب او لأستأزار وزارة او درجة خاصة .نرى البعض مهرولا بلا حياء وبلا دراية .مستغفلا ما يعانيه المواطن من نقص في الخدمات ليبث سمومه بين المتظاهرين السلميين معتقدأ أن تلك الألاعيب ستنطوي على الجميع .فبعد ركوب موجة المعارضة بعد ان حصل على درجاته الخاصه ومسؤوليات للمكاتب الرئاسية صار اليوم دعاة الاصلاح ضمن موجة المطالبين بتحسين الخدمات .من اجل الضغط المستمر للحصول على مناصب اخرى .وتحت مسمى الاصلاح .
فهل سوف يعي الجميع مدى المؤامرة التي تحاك ويخلط فيها السم في العسل ؟ام ان الاحداث سوف تسقط ماقدمته حكومة السيد عبد المهدي .بمساعدة دعاة الاصلاح والبناء
https://telegram.me/buratha