سعد الزيدي
في مثل هذا اليوم الثلاثين من حزيران قبل ٩٩عام كانت العشائر العراقية قد استوعبت توجيهات المرجعية الدينية في تفعيل الفتوة الجهادية إلى برامج حرب لطرد الإنكليزي المحتل، فانطلق عدد من المقاتلين من عشيرة الظوالم في قضاء الرميثة وكانوا على موعد مع الحامية الإنكليزية عند الغجر فقتلوا من قتل واستشهد منهم من أستشهد وأطلقوا سراح الشيخ شعلان ابو الجون من السجن هذا ما كان في الأمس مع الاعتذار للتفاصيل وكلها دروس واليوم أحفاد إولئك الأبطال الذين نفتخر بذكراهم هبوا من كل حدبٍ وصوب عندما سمعوا نداء المرجعية فكانت البرامج الحربية المقتدرة تحول ساحة الفعل العراقي الى أجواء الحرب بكل بطولة رغم كل الصعوبات لتُطهر أرض العراق من تحالف الشر والكفر ولتكن البداية من أرض سامراء موطن فتوة الجهاد في عام ١٩١٤ .وكانت قد قالت المرءة العراقية من عشائر بني عارض تصف اؤلاك الشجعان أهل النخوة والغيرة والشرف الرفيع( موش أني التجيب هدان وتكَمطه عله رجليه......إبني المضغته البارود مفطوم عله سركَيها ) وقالت أختها من عشائر بني احجيم عندما عرفت بأن ابنها قتل رامي المدفع (الطواب )بواسطة عصاه(مكًوار) وقال(الطواب اصلب لو مكواري )قالت (بس لا يتعذر موش أنا ) وهذا كان عذر للتخلص من القتل من قبل الجيش الإنكليزي، لكنه بعث لها وهو في السجن يقول (خلوني بحلكَه وكَلت أنا ) .أعتذر عن الإطالة لأنه الممتع والمفيد من تاريخنا الجهادي
https://telegram.me/buratha