أحمد سلام الفتلاوي
بعد التصويت على الكابينة الوزارية الجديدة، والتي حظيت بالثقة من قبل مجلس النواب العراقي، باشر السيد الدكتور لؤي حميد جواد الخطيب بمهامة التكليفية، لقيادة الوزارة، و ادارة ملف مهم وكبير، يعاني منه أبناء الشعب العراقي طيلة السنوات السابقة، مع الإشارة الى السيد معالي وزير الكهرباء يمتلك من الخبرة والمهنية التامة ، وهو من العوائل الكريمة الدينية ، التي تلتزم بالثوابت الدينية والاخلاقيه، حبه للعراق والعراقيين، جعله يتصدى للمسؤولية الكبيرة والتركة الثقيلة، وضع خلف ظهره، جميع وسائل الراحة، وما يمتلكها في أوربا ابان معارضتهم للنظام البائد وقتئذ، واتخذ من خدمة العراقيين شرفاً عظيم .
فاذا إرادة العراقيين " الكهرباء " التي حرمه منها طيلة عقد من الزمن، عليهم ان يتعاونوا ويدعموا السيد الوزير الجديد، مرة بالترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائيةوهي ظاهرة حظارية تقع على عاتق جميع المحبين لبلدانهم وشعورهم العال بالمسؤولية، ومرة اخرى دعمه ميدانياً والتعاون معه مكتبه في كشف ملفات الفساد سواء في المحافظات أو غيرها، والتبليغ عنها.
ربما هنالك ملفات يحاول المفسدون تمريرها وبشكل غامض ، المواطن يعرفها جيداً ، وكذلك عدم نشر الإشاعات المغرضه التي من شانها تعرقل عمل الوزارة والمسؤولين فيها، ان الحكومة الجديدة وما جلبت من وجوه جديدة مؤمنه بشعار ( الحكومة الخدمية)، ماهو الا انتصار حقيقي للمطالب المليونية التي دعت سابقاً للإصلاح، والخروج من المحاصصة السياسيه الضيقة بعد سيطرة الاحزاب والإقطاع السياسي والديني، على بعض المؤسسات والوزارات الخدمية، اليوم يحدونا الأمل والمستقبل الزاهر بالسيد الوزير، بانه يجعل من الكهرباء انطلاقه مُلفته، ترعى فيها مصالح الوطن والمواطن.
وهو الوزير الوحيد الذي جعله من مكتبه باكورة عمل منذّوا تسنمة المسـوولية الى الان، ونحن متابعين لعمله خلال الايام الماضيه القليله، وهي مدعاة لبريق امل يلوح بالافق، وهي حسن حظ العراقين مجيئ هكذا شخصية متزنه، وملتزمة ، ربما القارئ يستغرب من كتابه هذا المقال ، وينظر نظره غير موفقه باني المستفيد .
وهنا أقول وأنوه اقسم بالله لم التقي بالسيد الوزير قط، ولكن اعرفه كشخصية وطنية اختارة المنصب، وهو من اعرق عائله مرجعيه خدمة المجتمع العراقي والشيعي على وجة الخصوص، وقدموا الخدمه لاهلها على الصعيدين الاجتماعي والديني، وكانوا من المؤثرين جداً.
ومن هذا المنطلق ولهذه الأسباب المعرفية، اكتب للسيد المعالي، ونتوسم فية الخير، ونحن الداعمين لكل الاخيار المخلصين الذين يمتلكون من الشجاعه الإدارية، لا مثيل لها، كما عرفناهم سابقاً، ويمتلكون من الجرأه في مواجهات الأزمات التي يتعرضون لها ، ولا يهمهم المنصب بقدر ما يهمهم تقدم العراق وخدمة شعبه .
https://telegram.me/buratha
