ماهر ضياء محيي الدين
تصريحات الرئيس الامريكي بمنع ايران امتلاك قنبلة نووية محل لعدة علامات استفهام وتساؤلات كثيرة لأسباب مختلفة.
في الوقت الذي تسعى اغلب دول العالم الى تطوير قدراتها وامكانياتها بمختلف الجوانب وخصوصا جانب الأسلحة والمعدات العسكرية ولم تختصر المسالة عند هذا الحد بل تسعى الى تطوير وامتلاك الاسلحة المحرمة دوليا بسب الصراع المحتدم بين الكبار على الزعامة والنفوذ والمكاسب .
هذه الدول العظمى تقف وراء استهداف دول كثيرة في العالم من اجل تدميرها واضعافها وجعلها في وضع الضعف والفقر وعدم امتلاك أي قوة تقف امام مخططاتهم ومشاريعهم التوسعية في المنطقة بالذات والعالم بأسره لكن إصرار بعض الدول على النهوض والتقدم ومواجهة هيمنة هذه الدول وكسر القيود والحواجز المفروض عليها من قبلهم مع وجود قيادة حكيمة وشجاعة
ولا ننسى الفارق الكبير في الامكانيات استطاعت تحقيق الكثير من الانجازات التى يشهد لها الجميع وخير مثال على ذلك الجمهورية الاسلامية الايرانية وهذا الامر ليس من باب الانحياز او الميول بل كل الحقائق والوقائع الواضحة للعيان تؤكد هذا الامر .
وعلى فرضنا جدلا استطاعت ايران امتلاك قنبلة او اكثر ما قيمة هذا القدرة مقابل ما تمتلك هذا الدول من اسلحة الدمار الشامل؟ بمعنى ادق أمريكا تمتلك اكبر ترسانة نووية ويليه روسيا والصين وفرنسا وبريطانية ودول اخرى وحتى الكيان الصهيونى يمتلك أسلحة نووية.
امتلاك ايران قنبلة نووية حق طبيعي في ظل تصاعد حدة الصراعات والتهديدات وفي ظل امتلاك دول كثير أسلحة نووية وفتاكة وما خفي منها كان اعظم وتصريحات ترامب لا تقدم ولاتاخر لاننا اليوم نعيش عالم متعددة الأقطاب وليس عالم القطب الواحد.
https://telegram.me/buratha