فراس الحجامي
بين الحين والاخر تظهر لنا عدد من الحالات التي يندا لها ضمير الانسانية لما تحتويه من تهجم وتعدي على الكوادر التربوية وفي عموم البلاد وبدم بارد لم نرى من تحرك يعيد للمربي الذي نال الامرين من سياسات النظام السابق بعد ان افنى ثمرة شبابه في خدمة الوطن والاجيال المتعاقبة .
أضطر المعلم الى بيع ما يملكه من حاجياته كي يسد رمق عياله من الجوع والخذلان الذي طاله من عنجهية البعث الامي الجاهل وسياسة التجويع والخذلان.
بعد زوال النظام العفلقي الى مزبلة التاريخ وأستبشار المنظومة التربويه بزوال تلك الطغمة الباغية من جهال العوجة ومرتزقتهم في ربوع البلد .
نرى اليوم عودة عقارب الساعة من جديد وبأسلوب أخر يكاد ان يكون أكثر وحشية وأجرام من خلال التجاوزات على الكوادر التربوية وبلا رادع يذكر وجميع تلك التجاوزات حدثت بمرئى ومسمع الحكومات المحلية والمركزيه .
لذا بات من الضروري أقرار قانون حماية المعلم والعمل على عدم تسويفه وجعله من ضمن الصفقات السياسية التي تمرر باتفاقات الكتل ووفق أهوائها ومصالحها الحزبية والفئوية .كي تنهض العملية التربوية من سباتها ويمكن للمعلم ان يعود من جديد كما سبق مرفوع الرأس بين جميع فئات المجتمع العراقي.
https://telegram.me/buratha