المقالات

سياسة التطبيع …


امجد الفتلاوي

 

التطبيع والحرب الناعمة سياسة ! أنتهجت  بعد ماغادرتنا الحروب العسكرية. لتبدأ حقبة جديدة تختلف عن الحقب الماضية متغير غير مكلف وأكثر تأثير بعد ماكانت الحروب  تكلف الدولة الغازية العدة والعدد وتعطي خسائر بشرية ومادية .لتتطور الحروب وتركيع الشعوب بسياسة السيطرة عن بعد !؟حيث  ظهرت مسميات مستحدثه عقب الحرب الباردة .. التي كانت دخيلة على مسميات الحروب بمعناها …( الحرب الناعمة )

حرب الفكر وأحتلال الشعوب من قلب الشعب ؛ ببث السموم  وتغريب الشرق.

السعودية بعد فشلها الكبير في سياستها الأخيرة ضد العراق بدعم التطرف ونشر روح الأرهاب المكوناتي بدأت بممارسة سياسة جديدة التطبيع بأنواعه :

 التطبيع الدبلوماسي :

فمنذ عام (٢٠١٦) بدأت تغير سياستها بعد ما منيت بخسارة بانتصار العراق والقضاء على داعش وتقويض سيطرته حتى في سوريا .

تدرجت في سياستها بنعومة ..!حيث تم تعيين ثامر السبهان ونظراً لسياسته الهوجاء وعمله المفضوح وتدخله طلبت الحكومة العراقية بأستبداله وفعلا أستبدل بعبد العزيز الشمري .

 زيارات متبادلة نشطت في حقبة العبادي  أيضاً بالتحديد في عام (٢٠١٧ )وتلتها زيارات تنسيقية كثيرة منها أمنية بزيارة قاسم الموسوي واخرى أقتصادية بزيارة جبار العيبي وزير النفط .الى سعيها الحثيث بأفتتاح سفارة في النجف …!لتنتقل ابعد من ذلك ولتبدأبالتطبيع الرياضي : عندما قامت السلطة السعودية عقب مبارة ودية في البصرة بأهداء ملعب للعراق لتناغم الوسط الرياضي وتعمل لأختراق عقول الشباب وكسب عطفهم وشغفهم الرياضي لتنتقل لمرحلة سطوة المال و

التطبيع الأستثماري :

الأتفاق مع العراق بمد خط الأنابيب الأستراتيجي الناقل الى البحر الأحمر من منابع النفط العراقية الى ميناء ينبع السعودي تحريك الأسواق غزو يجعل البلدان تنتعش ماديا وتمسك بخط سوقك البياني تذهب الى الة العقل الجمعي والسبل التي تخلق الرأي العام

أنه التطبيع الأعلامي :

الاستهداف الأمثل وهو عندما تبنت السعودية عن أطلاق قناة ترفهية من الmbc موجهه للأسرة العراقية تبث فيها سمومها وتنشر ريع فكرها الزؤام .

التطبيع معركة العصر يجب للجميع التيقض والحيطة والحذر منها وتوعية العقل العراقي ليس كل مبتسم يحبك ..!

حتى لا نكون بعيدين عن وعينا وندع عدونا يفعل بناء بأيادينا ما يريد وليكون أعلامنا وحكومتنا وشعبنا كما العهد به حصنا منيعا ضد كل فكر وحرب وفتنة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك