مصطفى كريم
تسارعت وتيرة الأحداث والتصريحات بين من يريد دمج الحشد الشعبي، وبين من يريد بقاء قوته المعروفة في الميدان ولا يجب أضعافة.
اخطى بهذا الاتجاة رئيس الوزراء خطوة داعمة للحشد الشعبي بأعلانه أنطلاق عمليات الصحراء الغربية وصولا للحدود السورية بمشاركة اللوية الحشد الشعبي والجيش والشرطه.
لتكون في هذا العملية نهاية الضبابيين الأخيرة والقضاء عليهم الى حيث لا رجعة، وتأمين الحدود الغريبة ممن يريد أشراك العراق بحرب جديدة بدفع مقاتلين من تلك الحدود التي أصبحت نقمة على العراقيين، وهي تزج بالالاف الأجانب والسيارات المفخخه وهذا أصبح واضحا حينما سيطر الحشد الشعبي والجيش على مصانع لتفخيخ السيارات والكثير من الأسلحة التي جميعنا يعرف أنها وجدت بعد سقوط النظام البائد. ولم تسمح أمريكا للجيش العراقي بالوصول اليها والقضاء على تلك الجيوب الناصبة العداء للوطن. الا أن بشجاعة عادل عبد المهدي أستطاع الأعلان عن تلك العملية التي تمثل أنطلاقة امنية وفارقة كبيرة يستطيع العراق من خلالها حماية بلادة من الحدود الى الحدود.
ولا أعلم لما هذا الستتر الأعلامي على عملية الكبيرة وهي بذاتها لها نتائج عظيمة عمليات كهذا من قبل القنوات العراقية والعربية يتم الستتر عليها وكأنها تقول بأنها غير راضية عن تلك العملية المتميزة عن باقي العمليات التي خاضها العراق ضد داعش.
وبهذا نستطيع القول أن الحشد الشعبي ادى كل ما يلزم عليه من واجبات والحقوق التي عليه من قبل رئاسة الوزراء،
وبلغ النهاية في حربه الكبيرة مع داعش ليعلن عن تأمين كل أرض الوطن من الشمال الى الجنوب وأنه ماضٍ على تحقيق رغبات المجتمع بتوفير له الأمن والأمان وانه تحت مظلة رئاسة الوزراء وجزء لا يتجزء منها.
ولا ننسى كذلك المواقف المشرفة للجيش العراقي والشرطة الأتحادية التي ضحت ببواسلها الشجعان وشدتعلى ازر الحشد الشعبي فكانوا اخوة في الميدان حتى بلغ النصر سوية دون تفرقة ودون أن يهتموا بالأعلام المعادي.
وها هم بنفس الميدان منتصرون وكلما وقفوا سوية كان نصيبهم النصر.
بالتالي سيرفرف العلم العراقي على ثكنات الظلام ويعلن عن نهاية الشر بشكل كامل وتام.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha