فراس الحجامي
بعيدا عن ضوضاء السياسة وسياسي الصدف وبعيدا عن تطورات الاحداث في المنطقة كان هنالك كلام للحشد الشعبي بين أروقة قياداته بين من محتواه ان الضغوطات التي تستهدف وحدته وتماسكه لاتكون الا مجرد زوبعة في فنجان الهدف منها ألبحث عن فترة زمنية للأخلال في مهامه وواجباته الملقاة على عاتقه من تأمين حدود الوطن ومسك الجوانب المتاخمه لمناطق الارهاب في الحويجة وسامراء وغيرها من وادي القذف في صحراء الرمادي وكربلاء .
وبفضل الحنكة والسياسة المتقنة للمجاهدين في رئاسات قوى الحشد وفصائله المجاهده وبسياسة السيد رئيس الوزراء تمكن الجميع من عبور تلك الخطط الشريرة التي خطط لها بين جدران البيت الابيض والمطبخ الخليجي سيء الصيت .
ليقر السيد عادل عبد المهدي بتحويل المسميات الحشدية الى فصائل وفرق حالها كحال الفرق العسكرية في وزارتي الدفاع والظاخلية.
وبذالك فقد ضاعت الفرص لدواعش السياسة من التنكيل بهدف الحشد الوطني ومحاولة حرف مسارة الوطني الى طائفي بعد ان وافق وبارك جميع المجاهدين في قيادات الحشد والمقاومة الاسلامية ومؤازرتهم لرئيس الوزراء في أتمام مهمة التحويل والانسجام مع جميع التشكيلات العسكرية وفي جميع الصنوف التي تأتمر وتنفذ واجباتها بأحسن مايكون وتحت عبائة الدولة وخيمتها .
بقي السؤال الان كما يدو في اذهان الجميع بعد ان قال الحشد كلمته هل السيد رئيس الوزراء قادر على زج البيشمركه بتفس القرار ام للكرد كلمة اخرى؟!
https://telegram.me/buratha