أمجد الفتلاوي
الشعب العراقي بين النضج والتعافي من تجربة التجريد واحادية القرار والحكم عليه بيد من حديد .
عانى الشعب العراقي الويلات من نظام حكم جائر بصبغة عسكرية!!
بنظام الحزب الواحد نظام البعث المقبور ليعيش حياة القتل والتهجير والتعذيب في السجون وللكلام بقية ولا يحتاج لأستعراض.
لما عاناه لأنه باقي في ذاكرة من عاصر هذا النظام الذي مقابره الجماعية شاخصة لتحكي قصة الم وفقد وحزن وحرمان .!
لينتقل الى نظام جديد بعد دخول الامريكان واسقاط بغداد في عام ٢٠٠٣...حالة الديمقراطية والتعددية الدستورية لينتخب ممثليه وليخوض التجربة لاربع دورات أنتخابية ليكون بين حالة التجدد وبين الأختيار وبعض الأخفاقات في تصدير بعض الشخوص الغير مؤهله.
اليوم الشعب بدأ يعي وينضج بفهم العملية السياسية ومجرياتها وتطبيق نظمها .
بأنبثاق الكثير من المنظمات التي تعنى بحقوق الأنسان وليراقب عمل الحكومة ويبدي رأيه ويطالب بحقوقه الشرعية التي كفلها الدستور .
عبر مجسات كثيرة ابرزها كانت عزوفه !!!عن الأنتخابات الذي كان ناقوس خطر يدق بنضج ؟!ولكن ليس بالضرورة ان يكون ايجابيا !!!!حتى لاتستغل احد الجهات بتصدير ماتريد وبالنتيجة تزيد من تمثيلها السياسي لتطبق على الحكومة وعلى الشعب ان يعي ان الأمر الذي يزيد من سطوته هي ان يختار بنفسه من يمثله
لنشخص حالة صحية ايضا طغت على المشهد السياسي...
المظاهرات !!
التي تعج بين فترة واخرى بالعراق لتتصاعد هذه الثقافة والممارسة التي كفلها الدستور بمطالب وحقوق مشروعة شريطة ان تكون وفق السياقات وان لاتنجر ولاتنحرف عن المسارات القانونية وكذلك تخريب الممتلكات العامة .
وامر اخر انفتاح الشعب على السوشيل ميديا: ليكون في كل بيت اعلامي وناشط يشخص مكامن الخلل ويتواصل مع المسؤول ولتزيد المطالبات وليعي ان الشعب هو مصدر السلطات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
https://telegram.me/buratha
