المقالات

الاصنام تفجر الالغام..والانعام تتبعها وهي نيام ..!

1508 2019-07-10

باقر الجبوري

 

المتتبع لمنصات التواصل الاجتماعي لاحظ وخلال الفترة الماضية الهجمة الكبيرة التي شنت على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بحجة عدم التزام الاكراد بالاتفاقية التي عقدوها مع حكومته فكان من المفروض تسديد ما بذمة الاقليم من اموال النفط المصدر منه الى الحكومة المركزية في مقابل ما تم تسليمهم من أموال ومخصصات خصصت لهم في موازنة (2019)!

العاقل يفهم ان الخطا ليس من عبد المهدي فالاكراد هم من نكث العهد والاتفاق الا انها في نهاية الامر تحولت وحورت اعلاميا لتصب في مصلحة اعداء عبد المهدي .

الهجمة تلك لم تات من عبث ...فحقيقتها ان بعض رؤوساء الكتل والاحزاب السياسية (الشيعية) أعطت الضوء الاخضر لابواقها من المأجورين من الاعلامين والسياسين ومن الجهلة من ابواق الفيس بوك والتويتر لمهاجمة عبدالمهدي بالتحجج بموقفه من تسويفات اقليم كردستان بشأن تسديد تلك الديون لخزينة الدولة.!

والحقيقة انهم لم يتركوا بابا من التهم الا وكالوها على عبد المهدي ولا بابا من الشتائم الا وصبوها فوق رأسه حتى ختموها بنعته بإسم (عبد الكردي)!

واليوم ولما اصبحت الكرة في ملعب البرلمان وبالخصوص الكتل التابعة لتلك (الاصنام) لوقف تلك المهزلة كما كانوا يسمونها ويؤدلجون لها وقف نوابهم وكما عهدناهم مأمورين من أصنامهم التي امرتهم بمهاجمة من أسموه (عبد الكردي) سابقا (بالضد) من التصويت على أضافة فقرة لجلسة البرلمان ثم التصويت عليها تدعوا الى ايقاف التزام الحكومة مع الاقليم لتتضح الحقيقة للجميع على انهم أذناب للكردي وليسوا عبيدا للكردي فقط .

خمسون نائبا يوقعون الطلب ونصفهم لايصوت على تقديمها مع اغلبية الحضور وكانهم جالسين في برلمان كردستان نفسه.

وأقول لو كان عبدالمهدي يرى فيهم خيرا لاسند ظهره اليهم واوقف التزامات الحكومة مع الاقليم منذ أول يوم لتسنمه لرئاسة الوزراء لانه يعلم تمام العلم بنوايا الاقليم واصرارهم المستمر بالتهرب من تعهداتهم والتسويف بها .

(عبد المهدي) يعرف ان أمة النفاق من حوله تدفع به الى الهاوية ليجلسوا بعدها على ذلك التل لتصدح حناجرهم دفاعا عن الاكراد وعن وحدة العراق التي سيتهمون عبد المهدي بمحاولة تمزيقها والتحنن على الاكراد والقول انهم ضد محاصرة الاكراد في ارزاقهم وانهم يشتركون معهم في تاريخ واحد وانهم يرتبطون معهم بمصير واحد وانهم اخواننا في وقت الشدة وسيقولون ان عبد المهدي هو المخطيء وانه يمارس دكتاتورية صدام في محاصرة الشعب الكردي (ولا ادري فكأني سمعت هذا الكلام من قبل مرات عديدة)!

الحقيقة أن هؤلاء السياسين وكما الزمتهم السعودية سابقا بالحياد والنأي عن المحاور الخارجية (ايران × امريكا) ستلزمهم السعودية من جديد موقف الحياد والنأي عن المحاور الداخلية بين عبد المهدي والاقليم وكانهم لم يكونوا هم من يهيج النار من تحت الرماد . وكلامنا عن التدخل السعودي ليس عبثا ففيما يتعلق بقضية إنفصال الاقليم فهي قضية مدعومة من السعودية ومن يسعى لتهيج الوضع بين الحكومة والاقليم فهو بالنتيجة يعمل على احيائها من جديد واعطاء الحجة للاقليم للمطالبة بها من جديد وفق مخطط مرسوم من خارج الحدود وبرعاية السبهان نفسه الذي حضر قبل فترة احتفالية تنصيب رئيس أقليم كردستنان كضيف غير إستثنائي !

والعاقل يفتهم ...

فمتى ينتهي النفاق .... ومتى ينتهي الجهل ...؟!

سالفة الجهلة عدنا مثل سالفة الي يدگ عالرگية، شلون راح يعرف انه هي حمرة؟!

قابل راح تجاوبك ... عفية اخذني اني رگية حمرة؟!

السالفة وصلت لألمانيا يمعودين كافي..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك