فراس الحجامي
تدني الواقع التربوي بات مؤشرا على خلل كبير في المنظومة التربوية من منهاج ومعلم وبيئة تعليمية وقد لوحظ أخيرا بأن السبب الرئيس يكمن في المنهاج المتغير سنويا وبين الحين والاخر وبحجج مواكبة البلد للبلدان المجاورة وهذا ماشكل في النظام التعليمي أكبر مشكلة حيث ان المناهج التربوية الحديثة بحاجة الى وسائل للنجاح والتي لم تقتصر على القلم والمعلم والسبورة كما كان معمول به سابقا .بل ان هنالك ثورة في مجال المعلوماتية والتقنيات المستخدمة في التربية والتعليم .اهمها وأولها أستخدام النظام الالكتروني في التدريس وأعتماد اللوحات الرقمية بلأضافة الى الاماكن المناسبة من مدارس مغلقة يكون الطالب فيها بفترة زمنية تكون كافية جدا للتدريس والتربية والرياضة وخلق جو من الانسجام بين المعلم والتلميذ مما يعزز نضوج الحالة الابداعية لدى الاطفال وأخراج المهارات وتطويرها .
وبذالك نستطيع القول بأن الواقع الحالي من ركوب موجة التطوير والحداثة بدون عوامل النجاح .هو قتل وتدمير للعملية التربوية بأجمعها وبذالك يكون الخلل مشخصا لاكن وزارة التربية غير قادرة على تغيير تلك الاخطاء وتفاديها في قادم الايام ولعدة اسباب تكاد ان تكون اولها المحاصصة المقيتة وعدم استأزار ذوو الخبرة والاختصاص بألاضافة الى عمولات طبع الكتب المدرسية وغيرها .
هذه وغيرها من الاسباب كفيلة بما ضهر من نتائج مخجلة ضمن الامتحانات الوزارية .فهل للحكومة ووزيرها المؤجل كلام اخر ؟ ام ستمضي الوزارة بنفس الاخطاء ؟
https://telegram.me/buratha