باقر الجبوري
قال السيد ابو الألقاب انه لم يعلم بفتوى الجهاد الكفائي ولم يفهم معناها الا بعد اربعة اشهر واليوم وبعد أكثر من أربعة سنوات على الفتوى يعود ليتذكر ما لم يتذكره حينها فيقول ... ان الامارات قد قامت حينها بفتح ابواب مشاجبها للعراق في مواجهة داعش وانها زودت العراق باربعين دبابة متطورة شاهد بنفسه وصول مجموعة منها ثم يقول ان تلك الدبابات قد اختفت ولايعلم احد الى أين ذهبت!
اليوم تذكرته وهو يمشي وتحوطه حماياته قرب جامع الإمام ابي حنيفة النعمان عندما اقترب منه احد المارة متدافعا مع الحميات ليوصل صوته اليه بتلك الكلمات
قائلا له (( ان كل ما يحدث في رقابكم ))
فرد علاوي عليه (( لا حبيبي ... برگبة الحكومة اني شعلية ))
فقال الرجل (( يعني انتة مو بالحكومة ))
فقال (( لا عيني اني شعلية بالحكومة أني ضد الحكومة ))
السيد (( ابو الالقاب )) نسي حينها انه كان (( نائب رئيس الجمهورية )) وانه كان (( رئيسا لوزرائها )) في فترة من الفترات ونسي انه كان (( نائبا برلمانيا )) في كل الدورات التي اتت بعد سقوط الصنم الاوحد ونسي انه كان ولا زال (( رئيسا لأحد اكبر الاحزاب السياسية في العراق )) وكانت حصة حزبه في كل تلك الحكومات لاتقل عن اربع او خمس وزارات مع عدد من الوكالات والهيئات والادارات العامة ..
العجيب انه اليوم يتذكر لوحده مسالة فتح المشاجب الاماراتية للحكومة العراقية والدبابات التي زودتنا بها وهو أمر لم يسبق حتى للجن اللذين يسترقون السمع من البوح به لاحد من الناس أو الوصول اليه اصلا!
العجيب كذلك ان الحكومة العراقية لم تعلن عنه لا هي ولا أي جهة تابعة لها في للاعلام
وأعتقد أن لو كان حقا بمقدار العشر من المعشار لأعلنته الحكومة طعناً وحقدا بأيران
فمن اين اتى السيد صاحب كل تلك الالقاب الحكومية بهذا السر الذي لايعلم سره الا الله والجن و(( أيدي كوهين )) أو (( أفيخاي ادرياع )) وهو ...
لا ادري ولكن قد يكون محقا في بعض ما يقول، ولكن الأمر قد التبس عليه، فلعلها الدبابات التي ارسلتها الامارات للقتال في اليمن ضد الحوثي ولم يعلم احدٌ بمصيرها بعد ان جعلها الحوثي ركاما تذروه الرياح وسط الصحراء!
للتنويه (( أخر ما استرقه له الجن هو وجود قواعد صواريخ بالستيسة منصوبة في البصرة لضرب دول الخليج فيما لو تعرضت ايران لضربة امريكية وان (( أسرائيل )) سلمت صورها لبومبيوا مما جعله يزور العراق على عجل ويلتقي بعبد المهدي لبحث الموضوع وطبعا فمن زود بومبيوا بالصور هو من حرك الجميع ليبث هذه الكذبة في الاعلام ))
للاسف هذه هي صورة من صور من يستقتل ليحكم العراق
وقادني قدري ليحكمني الذي لا أدري فصرت لا ادري ... أأدري أو لا أدري، وبين أدري ولا أدري، ضاع قدري ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha