فراس الحجامي
ركوب موجة الاصلاح وتحشيد الشارع واللعب على أكثر من حبل جميع تلك الاساليب الرخيصة معروفة أصبحت لدى جميع من يراقب الوضع السياسي في بلدنا الحبيب .فلم تعد مسألة أستغفال الشارع واردة في هذه الايام فمن يدعي الاصلاح والمعارضة يجب أن يصلح نفسه اولا..
خيار المعارضة لا ضير فيه ان كانت أصلاحية وغير مبنية على المكاسب الحزبية .خصوصا بعد ظهور المسمى الجديد الذي يجعل من الناعقين له بأن المعرضة ضد الحكومة وليس الدولة وهذه قمة النفاق . فمن جهة يستحوذ ويستولي على مناصب عدة ومن جهة اخرى يحاول استغفال وأيهام الشارع بأنه صاحب المشروع الوطني المعارض لسياسة الحكومة . متناسيا بأن مايمر به البلد من ازمات ومشاكل أقتصادية وسياسية كان نصيبها الاوفر من رجالاته وخير دليل ماتمر فية فيحاء الجنوب وثغره الباسم من تعطل في المشاريع وفساد ينخر جميع مفاصلها بسبب أحد رجالاته ممن تسنم زمام الادارة والتنفيذ .
فما يجري الان واضح المعالم ومشروع خاسر لامحالة لكون الدعاة فيه مكشوفي الاوراق للعامة لايمكن أن يثق فيهم الشعب حتى وأن جندة جميع مواردهم في سبيل زعزعة الامن والضغط على الحكومة الاتحادية .
بعد الفشل الذي لاحقهم أثناء تشكيل الحكومة وخروجهم منها بعدم أستأزارهم منها لشيء وتحالفهم مع قوى معروفة الولاء والانتماء والعمل بالضد من محور المقاومة بات الجميع متيقنا بأن عهد الضحك على الذقون أصبح من الماضي وأن زمن التكاتف مع القوى الوطنية والشعب هوه من سيكون سيد الموقف
https://telegram.me/buratha