أمجد الفتلاوي
في ضل النجاحات والوئام لحكومة العراق الجديد حكومة السيد عادل وفق المعايير الدولية والمؤشرات التي عادت بالعراق مكانة ليضطلع بالمحورية الأقليمية
عادت الجبهه الداخلية الى التأجيج والأصوات النشاز تتعالى بضرورة المعارضة !!!
المعارضة بمفهوما العام
المعارض السياسي الذي يعارض الحكومة بمساراتها وقراراتها ويختلف حتى في بناءاتها واسسها
وهذا المفهوم ينشئ على اساس ثابت وطويل الأمد في المجالس النيابية لتتصدى كتل تراقب بشكل معارض
تشخص مكامن الخلل في الحكومة وتصحح ماشاب وتعطي الرأي وتساهم في رفع وعي الشعب
ولكن هناك سياسات لبعض الكتل انتفاعية
والا ؟!
كيف لمن هو في الحكومة أن يعارض نفسه !
كيف لمن امضى بشرعية الحكومة وبصم بشرعية برنامجها الحكومي ان يتنصل وينقض عهده !
كيف لمن اعتدى على القانون بضرب ضابط في الشرطة ان يسهر على تنفيذ القوانين !
التظاهر حق مشروع ومصان دستوريا ليخرج الشعب يعبر عن شجبه واستنكاره ويطالب بحقوقه التي كفلها الدستور بعيدا عن التسيس لجهه سياسية تحاول ان تنتفع وتضغط
فكيف لمن يعي حجم جر الشارع الى المشاكل السياسية وأرباك المؤسسات في ضل الظروف التي يتصيد فيها ال سعود وامريكا الفرصة لضرب الحكومة التي ابت الا أن تطبق ارادة الشعب
بعدم انجرارها لسياسة الأقطاب والحفاظ على المبادئ العليا والمقدسات الأسلامية
https://telegram.me/buratha
