ماهر ضياء محيي الدين
مازالت أصداء قضية محافظ مدينة واسط تشغل الرأي العام بعد قيامه بدفع الضابط المتواجد في السيطرة .
هذه الحادثة المرفوضة جملة وتفصيلا ومهما كانت الأسباب او المبررات و هي ليست الاولى من نوعها ولا تكن الاخيرة ولقد شهدنا العشرات منها سابقا وهي مررت مرار السحاب دون حساب او عقاب في وطن يكثر به الدافعون .
من هم الدافعون ؟
مفهوم الدافعون قد يكون مختلف عن معناها الحقيقي لغة واصطلاحا لكن في عراق ما بعد 2003 وبعد حكم دام لاكثر من خمسة عشر سنة عجاف اثبت بالدليل القاطع ان فئة الدافعون التى حكمت بلد الخيرات والثروات دفعت البلد واهله نحو لم يكن في الحسبان او حتى في الاحلام و بعد ما كان غارقا في حكم الظلم والحرمان ليكون البديل اسوء بكثير عن الماضي المرير ففي وقت كانت الناس تتامل الامل والنجاة في الحاكمون اليوم اللذين دفعون الى المجهول المخيف من حرمان وفقدان وانعدام الأمن والأمان .
هناك من يطلب بمحاسبتة وبين من يطلب بتشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة الحقائق لكن من يحاكم او يحاسب الدافعون؟ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha