المقالات

تبادل الوجوه والادوار....!

1516 2019-07-17

مصعب ابو جراح

 

هنالك بعض الشخوص الذين تاثروا بكلمات منمقة ومختارة بعناية فائقة، من قبل مطلقيها فالذين يعتبروا انفسهم سياسيين محنكين وقادة دينيين مع الأسف ركبوها ،وتاثروا بقوة بها فالذين يريدون ان يقوموا بخطوات إصلاحية لجسم العملية السياسية ، الذي بتعبيرهم قد تعفن نتيجة الفساد المستشري فيها ،لو اردنا ان نعمل مقارنة بين ما يثار منهم وبين ما يعيشوا فيه من ترف وراحة فسنجد ان الكلام متناقض وبعيد كل البعد عن المنطق السليم .

الذي طالبوا بإصلاح الجسد العفن ها هم مشتركون في العملية السياسية ،وهم أصحاب قرارات اخذت مأخذها ،وما لفت الانتباه انه في احدى المؤامرات البرلمانية حسب تعبيرهم  عندما تم الاتفاق على عدم التصويت على قرار مهم بخصوص كردستان .

فحق العراقيون المغتصب من قبل الحكومة الإقليمية في النفط ، طوال فترة 10سنوات أي قبل دخول الدواعش الى ارض الوطن والحكومة الإقليمية لم تدفع أي مبلغ لحكومة المركز وعندما تم المطالبة بالمبالغ المترتبة عليهم خلال هذه الفترة اعترض المعارضون مما يظنون انهم عينهم على الشعب ولكن اتضح امرهم وان الفائدة فوق الشعب والمواطن وهم يتباكون امام الاعلام.

وان كان الكلام بعيد عن المنطق فلينظروا ماذا طالبت احدى الشخصيات بخصوص تعويضات عن ما جرى خلال السنوات السابقة من اجرام بحث جهة معينة حيث طالب بتعويض عن 80سنة نظراً لما جرى على ابناء جلدتهم .

الساسة المتخفين الذين لديهم ايد معروفة للجميع والمتنفذين في مركز التشريع وإصدار القرار، الذين يصادقون على ما يفيد تشريعهم لهم وليس ما يصب في مصلحة هذا الشعب حيث يطلقون ،شعارات رنانة وكلمات مبهرجة الغرض منها كسب الشعب ولكن ليعلموا من يقولوا بالعامية "زامط بينه".

 ان اللعبه التي سوف يلعبوها لم ولن تنطوي على الانسان الواعي والعارف بما يرمون له فالمصلح عليه ان يقوم بإصلاح ذاته وان يعيش كما عاش اباءه واجداده من قبل ولا يلبس لبس الفقر وهو بعيد كل البعد عنه.

سلام الله عليك يا علي ابن ابي طالب عندما رششت القمح على سفوح الجبال لاطعامها ولله الحمد وسط وجنىب العراق ارض مستوية اذا ان القمح يصل لها بسهولة ولكن مصلحينا ومزامطينا ليسوا بعلي ابن ابي طالب

وليعلموا انه الشعب سوف يعمل بالجملة المذكورة بالقران وهي ولات حين مناص فانتبهوا يامن تبرروا افعالكم الخطأ وتركبوا مركب سيغرق بعون الله نتيجة دعاء المظلومين والشعب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك