المقالات

تبادل الوجوه والادوار....!

1466 2019-07-17

مصعب ابو جراح

 

هنالك بعض الشخوص الذين تاثروا بكلمات منمقة ومختارة بعناية فائقة، من قبل مطلقيها فالذين يعتبروا انفسهم سياسيين محنكين وقادة دينيين مع الأسف ركبوها ،وتاثروا بقوة بها فالذين يريدون ان يقوموا بخطوات إصلاحية لجسم العملية السياسية ، الذي بتعبيرهم قد تعفن نتيجة الفساد المستشري فيها ،لو اردنا ان نعمل مقارنة بين ما يثار منهم وبين ما يعيشوا فيه من ترف وراحة فسنجد ان الكلام متناقض وبعيد كل البعد عن المنطق السليم .

الذي طالبوا بإصلاح الجسد العفن ها هم مشتركون في العملية السياسية ،وهم أصحاب قرارات اخذت مأخذها ،وما لفت الانتباه انه في احدى المؤامرات البرلمانية حسب تعبيرهم  عندما تم الاتفاق على عدم التصويت على قرار مهم بخصوص كردستان .

فحق العراقيون المغتصب من قبل الحكومة الإقليمية في النفط ، طوال فترة 10سنوات أي قبل دخول الدواعش الى ارض الوطن والحكومة الإقليمية لم تدفع أي مبلغ لحكومة المركز وعندما تم المطالبة بالمبالغ المترتبة عليهم خلال هذه الفترة اعترض المعارضون مما يظنون انهم عينهم على الشعب ولكن اتضح امرهم وان الفائدة فوق الشعب والمواطن وهم يتباكون امام الاعلام.

وان كان الكلام بعيد عن المنطق فلينظروا ماذا طالبت احدى الشخصيات بخصوص تعويضات عن ما جرى خلال السنوات السابقة من اجرام بحث جهة معينة حيث طالب بتعويض عن 80سنة نظراً لما جرى على ابناء جلدتهم .

الساسة المتخفين الذين لديهم ايد معروفة للجميع والمتنفذين في مركز التشريع وإصدار القرار، الذين يصادقون على ما يفيد تشريعهم لهم وليس ما يصب في مصلحة هذا الشعب حيث يطلقون ،شعارات رنانة وكلمات مبهرجة الغرض منها كسب الشعب ولكن ليعلموا من يقولوا بالعامية "زامط بينه".

 ان اللعبه التي سوف يلعبوها لم ولن تنطوي على الانسان الواعي والعارف بما يرمون له فالمصلح عليه ان يقوم بإصلاح ذاته وان يعيش كما عاش اباءه واجداده من قبل ولا يلبس لبس الفقر وهو بعيد كل البعد عنه.

سلام الله عليك يا علي ابن ابي طالب عندما رششت القمح على سفوح الجبال لاطعامها ولله الحمد وسط وجنىب العراق ارض مستوية اذا ان القمح يصل لها بسهولة ولكن مصلحينا ومزامطينا ليسوا بعلي ابن ابي طالب

وليعلموا انه الشعب سوف يعمل بالجملة المذكورة بالقران وهي ولات حين مناص فانتبهوا يامن تبرروا افعالكم الخطأ وتركبوا مركب سيغرق بعون الله نتيجة دعاء المظلومين والشعب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك