المقالات

 قصف الحشدِ ومعرفة العدو


جمعة العطواني

 

ما عادت الامور تحتمل المزيد من الصبر او بحاجة الى مزيد من التحقيق لمعرفة العدو الذي يستهدف الحشد الشعبي باستمرار، فمعرفة عدو الحشدِ ما عاد طلسم يصعب تفكيك كلماته ومفرداته وألغازه، عدو الحشدِ يتحدث عن نفسه في كل يوم، ويصرح ضد الحشدِ في كل آن .

عدو الحشدِ هو الدي يعيش عقدة سياسية او اجتماعية في الداخل.

عدو الحشدِ هو الذي لا يريد للعراق استقرارا ولا يريد لقوة عقائدية تدافع عن سيادة الدولة وكرامةٌ وشرف العراقيين .

عدو الحشدِ هو عد العراق والإسلام، صانع داعش وداعم الارهاب بالعقيدة التكفيرية الوهابية والمال الخليجي والدعم اللوجستي .

فامريكا التي ضغطت على العبادي من اجل حل الحشدِ وكاد ان يستجيب لها لولا ان كفانا الله تعالى شر الولاية الثانية هي عدوة الحشدِ الشعبي.

امريكا التي ما انفكت تقصف مقرات الحشدِ الشعبي طيلة مواجهته لتنظيمات داعش الوهابية هي عدوة الحشدِ الشعبي.

امريكا التي وضعت خيرة قيادات المقاومة والحشد على لائحة الارهاب هي عدوة الحشدِ .

اما الكيان الصهيوني فهو ربيب امريكا ويتباهى بعدائه للحشدِ الشعبي كون الحشدِ يمثل قوة عقائدية تهدد الوجود الاسرائيلي .

اما اذناب الخليج وعربان الجزيرة فعقدتهم الطائفية والتاريخية التي دعمت الارهاب الداعشي الوهابي فهي أوضح من الحديث عنها

المعلومات تشير الى ان استهداف معسكر الحشدِ كان بثلاثة رؤوس حربية نوع ( harop) زنة ٢٣ كغم انطلق من طائرة إسرائيلية نوع f16 ،  او f35 وهذا الصاروخ ذاتي الحركة بعد الانطلاق من الطائرة، كونه يحمل محركا مع قطعة المتفجرات ومداه يتجاوز ١٠٠٠كم قذفته الطائرة الإسرائيلية من على المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والاردن على بعد ٥٠٠ كم عن معسكر الحشدِ الشعبي.

بالنتيجة ما عاد السكوت يجدي نفعا ، وعلى الحكومةِ العراقية تحمل كافة مسؤولياتها القانونية والشرعية ازاء ما يحصل من عدوان متكرر من جهات معروفة الهوية ومدعومة بغطاء جوي أمريكي ومنظومة السيطرة التي تتحكم بها امريكا في أجوائنا .

فالحكومة امام اختبار صعب ، اما ان توفر المعدات والتقنيات العسكرية للحشدِ الشعبي لحماية مقراته ومعسكراته من العدوان، وان يكون لها تحقيقا جادا يكشف طبيعة الجريمة ومواجهة مرتكبيها، او ان الحق مكفول للحشدِ وقياداته في الدفاع عن نفسه والرد بالمثل على اي عدوان يستهدفه من الداخل او الخارج.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك