🖋ميثم العطواني
تعرف السفارة، هي "بعثة دبلوماسية تبعث بها دولة ما الى دولة أخرى لتمثيلها والدفاع عن مصالحها ولتسهيل أعمال وشؤون مواطنيها المقيمين في الدولة المضيفة"، وكانت بعض الحكومات تعين موظفين دبلوماسيين بمرتبة "وزير مفوض" وهي احدى المراتب الدبلوماسية المنصوص عليها وفق اتفاقية "ڤيينا" المنظمة للعلاقات الدبلوماسية والموقعة في عام "١٩٦١"م وهذه المرتبة هي المرتبة الأقل مباشرة من مرتبة السفير، وتعطيه صلاحيات السفير فوق العادة لتمثيل بلاده لدى حكومة الدولة المضيفة، ومن المتعارف عليه ان جميع دول العالم تنتقي سفراءها وبعثاتها الدبلوماسية وفق الحنكة السياسية والإلمام بالبروتوكولات الدولية التي تأتي نتيجة الإختصاص وتراكم خبرة العمل في وزارة الخارجية لسنوات، إلا اننا في العراق نُظيف ملفاً جديد الى ملف الإخفاقات يخص تعيين أبناء وأقارب المسؤولين في السفارات والملحقيات العراقية في الكثير من دول العالم، نواب سابقون ذكروا أهمهم :-
- نجل "خ خ"، الملحق التجاري في الكويت، وأبنته في السفارة العراقية في كندا.
- خال "ع ح"، سفير العراق في الجامعة العربية.
- أبنة "أ ج"، موظفة دبلوماسية في بريطانيا.
- زوج "م ت"، قنصل في لندن.
- زوج أبنة "س ج"، قنصل في لبنان.
- نجل "ع ع"، الملحقية العسكرية في واشنطن.
- نسيب "س د"، الملحق الثقافي في السفارة العراقية في لندن.
- نجل أخ "م ب"، سفير العراق في ايطاليا.
- أبنة "ف م"، في السفارة العراقية في هولندا.
هذه القائمة التي تطول لتشمل أقارب وأصدقاء مسؤولين كبار ، بالإضافة الى الخاسرين بالإنتخابات، كما تشمل شخصيات وردت أسمائهم في ملفات فساد، لتحول ملف السلك الدبلوماسي الى مافيات عائلية وحزبية تستولي على سفارات العراق في الخارج.
عندما نرجع في التاريخ الى الوراء نجد ان نظامنا اليوم قد فاق نظام الملكية، حيث كان الملك على وجه التحديد هو من يأتي بنظام الوراثة، ولا تشمل تلك الوراثة النائب والوزير والزعيم السياسي والبيت "الفلاني" والشخص "العِلاني" !!.
https://telegram.me/buratha