المقالات

سؤال نظرية المؤامؤة في واقع المعارضة الراهنة..!


سعد الزيدي

 

اليوم في واقع العراق نعيش ظرف استثنائي معقد لما تمر فيه منطقتنا وما يخطط لها في العلن وما هو الواقع السياسي العراقي القلق.

إن قراءة هذا الواقع بعين الإنصاف فضلا عن عين الوطنية والحرص على تجاوز المرحلة يترك علامات استفهام وإشكاليات عملية على مفهوم المعارضة وخطورة بالغة في التطبيق قد يفهم منها بأنها مؤامرة وليست مغامرة!

إن القيادات السياسية التي تدعوا وتروج للمعارضة في هذه المرحلة ترتكب أخطاء جسيمة وتتحمل أعباء مسؤوليات كل الممارسات الخاطئة، وما ينتج عنها مرحلياً.

بدءا فإن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، كما أن المعارضة حق مشروع كفله الدستور لكن مع حالة الطوارىء غير المعلنة والطبخ السياسي غير الناضج ومرحلة الديمقراطية غير المنضبطة وكثرة الممتهنين للسياسة، يكون سؤال  ماذا يعني إعلان المعارضة؛ سؤالا مشروعا ومنطقيا.

نعلم أيضا أن ثقافة المعارضة في الدول المستقرة ذات النظم العريقة في الديموقراطية لا تعني الإختلاف بدرجة ١٨٠ بل في أولويات أو في مدد تنفيذية أو  برامج تنموية  بحيث تبقى دائما إختلافات في الفرعيات وليست في الأساسيات ولا تهدد استقرار البلاد والعباد ولا الى شراء الذمم للتأييد ولا افتراء الأكاذيب والمغالطات ولا المداخلات التي لا يتحملها بلد مثل العراق.

الخلاصة يمكن القول أنه إن كانت معاضرة برلمانية وكنتيجة طبيعية للاغلبية والاقلية داخل قبة البرلمان دون تحشيد الشارع العراقي فهو عمل مشروع وخلافه قلإنه أمر خطير ويناقض كل الثوابت ويتجاوز المرحلة وبالتالي يسجل في خانة المؤامرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك