المقالات

أخبرتني العرافة !!



🖋ميثم العطواني
بعد ان بتنا وعباد الله لا نفقه من القائمين على العملية السياسية ولو حرف ذو دلالة يشير الى الخطط المستقبلية، وصار كلامهم أشبه "بالطلاسم" اللذين هم من لا يعرفون حلها !!، سياسة ما فتأت تعيش جو الأزمات المتفاقمة بسبب ساسة بعيدون كل البعد عن السياسة.
وما كان منا بعد اليأس إلا ان تحدثنا العرافة قائلة:-
- صدأ ينخر مجسات العملية السياسية في البلاد جعل منها معطلة بالكامل، إذ لا يصلح العطار ما أفسده الدهر، وما إصلاحها إلا ان يكون شبيه بعلاج الأمراض الخبيثة الذي غالبا ما يحتم إستئصالها.
- انجلاء غيمة سوداء تكشف عن ملفات فساد كبيرة تصل الى مليارات الدولارات، يفلت أصحابها من العقاب لإن المناصب جعلت منهم ان يكونوا فوق الغيوم!!.
- تكون الأيام المقبلة حبلى بالصراع على منصب محافظ البصرة، طامعون بموازنة هذه المحافظة دون الألتفات الى معانات أهلها الذين صاروا على يقين بثورة عارمة تعيد حقوقهم المسلوبة تحت غطاء القانون. 
- العاطلون عن العمل من خريجين وغيرهم الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء منذ عدة أسابيع في إعتصامات للمطالبة بتعيينهم سوف تنتهي بتجاهل المسؤولين كما تجاهلوا تظاهرات المتقاعدين وغيرها التي تطالب بالإنصاف.
- تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على رئيس الوزراء منها دولية وأخرى محلية، لاسيما بعد الإعلان عن مبدأ "غطيلي وأغطيلك"، ونظام "حصتي وحصتك".
- سيصفعكم الحطام جراء توزيع المناصب على الأحزب والكتل السياسية كما يوزع الإرث على الورثة "للذكر مثل حظ الأنثيين" دون النظر الى أدنى المؤهلات.
- سَيلفكم وهم الإنجاز عندما يكون على رأس التجارة بمؤهل الهندسة وعلى رأس الرياضة والشباب بمؤهل الفيزياء، وهكذا الكثير من المؤسسات الأخرى.
- تتلاطم أمواج تهديد مسؤول كويتي بفضح أسماء المرتشين من السياسيين العراقيين المتورطين بفضيحة ميناء خور عبد الله!!.
- سيناط اللثام عن خفايا اتفاقية المنطقة الحرة العراقية الكويتية التي أجهزت على الموانئ العراقية، المكملة لإتفاقية إعفاء البضائع الأردنية من الرسوم الكمركية.
- آه وكم آه على بلداً مظلوم، يطفوا على بحراً من النفط وشعبه يستغيث، عوائل بلا مأوى، وأيتام تضج بالعويل، ومرضى بدون علاج.
العرافة تنهدت، ساد المكان صمت مطبق، رأيت شراراً يتطاير من رأسها الذي كاد ينفجر لما تخفيه، وما كان منها إلا ان تبوح لنا إلا بالقليل!!.      
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك