ماهر ضياء محيي الدين
واقع البلد مرآة حقيقة لمعاناة اهل دجلة والفرات وخطوات تغيره تسير الى الوراء وليس للإمام إطلاقا.
لن نتحدث مشاكلنا التى لا تعد ولا تحصى ولن نتحدث عن وعود الكثيرين في تغيره وكلاهما يسيران في إتجاه واحد الاولى يزداد وقابلة للزيادة والثاني الكلام فيه لا يقدم ولا ياخر لان تحارب السابقة خير دليل على زيف ادعاءات قادة دفة الحكم .
بين المعاناة والوعود الكاذبة الشعب واقف وقفة المتفرج يريد كل شي ولا يقدم ويسعى الى تحقيق هدفه وكنما اليابان تقدمت وتطورت عن طريق الانتظار او الامل في الغير بعد خسارتها الحرب العالمية الثانية وضربت بقنبلتين نوويتين.
والحال لا يختلف اليوم وامريكا سيدة العالم تطلب التفاوض مع إيران بدون شروط مسبقة وتخشى مواجهتها والسبب انها خصومها قوي وحكيم وهو يعيش تحت الحصار منذ أربعون عاما وبين ضغط وتهديد الكبار ما هو سر هذا الشعب لكي تخشاها امريكا وحلفائها؟ وكيف أستطاع بناء نفسه بهذه العظمة ؟ سوال لو عرفنا جوابه بشرطها وشروطها سنعرف حتما كيف تتطور هذه الشعوب نحو الامام.
https://telegram.me/buratha